أدانت سوريا، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها بأشد العبارات «الهجوم الإرهابي الوحشي المروع الذي استهدف حجاجاً مصريين متجهين إلى دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا ووصفهم بالحجاج».
وأكدت الخارجية في بيان لها، أن «العمليات الإرهابية التي ترتكبها تنظيمات داعش والقاعدة في أجزاء كثيرة من البلدان العربية ودول العالم، ما هي إلا دليل على تفاقم ظاهرة الإرهاب التي كانت سوريا قد حذرت من مخاطرها».
وأضاف البيان أن المجتمع الدولي لم يرتق بعد إلى مواجهة هذه التحديات بسبب عدم جديته في مكافحة التنظيمات الإرهابية واتباعه أسلوب ازدواجية المعايير وتهاون الكثير من دوله، خاصة الدول الغربية وأدواتها في المنطقة العربية، وغيرها، في وضع حدّ لمخاطر الإرهاب.
وطالبت سوريا مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية الكفيلة بتنفيذ قراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب الذي يستهدف دول العالم، ولاسيما سوريا ومصر والعراق وغيرها، وتطالبه بمساءلة الدول الداعمة للإرهاب التي تقدّم التمويل والتسليح والتدريب والإيواء للإرهابيين.