أعرب لويس إنريكي عن شعوره بالجميل نحو لاعبه ليونيل ميسي «القادم من كوكب آخر»، بعدما قدم مجموعة من أفضل مستوياته على مدار ثلاث سنوات في تدريب برشلونة وانتهت بالفوز 3-1 على ألافيس في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، أمس السبت.
وسجل ميسي الهدف الأول وساهم بشكل مؤثر في الهدفين الثاني والثالث لنيمار وباكو ألكاسير، ليحقق فريق لويس إنريكي لقب الكأس للموسم الثالث على التوالي.
وأصبح ميسي الهداف التاريخي للدوري الإسباني في أول موسم تحت قيادة لويس إنريكي الذي انتهى بالفوز بثلاثية من الألقاب للمرة الثانية في تاريخ النادي.
كما تصدّر اللاعب الأرجنتيني قائمة الهدافين في أكبر خمس مسابقات للدوري في أوروبا هذا الموسم بعدما سجل 37 هدفًا.
وبدا أن العلاقة متوترة بين الثنائي في منتصف الموسم الأول للويس إنريكي بعد خلاف خلال حصة تدريبية، وأسفر ذلك عن استبعاد ميسي من التشكيلة الأساسية في المباراة التالية والتي انتهت بخسارة برشلونة 1-صفر أمام ريـال سوسييداد.
لكن لويس إنريكي لم يعد يتذكر أي شيء من ذلك وكال المديح للاعبه في ظهوره الأخير بمؤتمر صحفي كمدرب برشلونة.
وقال لويس إنريكي عن ميسي الذي حصد 30 لقبا مع برشلونة قبل شهر واحد من بلوغ عامه الـ30: «ميسي قادم من كوكب آخر في كل شيء وأنا محظوظ جدا أني استمتعت بأفضل مستوياته، أو مجموعة من أفضل مستوياته».
وأضاف: «بدون شك هو رقم واحد وحتى يصبح كذلك يحتاج إلى التحكم في كل الجوانب وامتلاك قوة بدنية كبيرة جدا. إنه يهتم بنفسه بشكل مثالي ولا نزال في انتظار المزيد من ميسي».
وأصبح لويس إنريكي ثالث أكثر مدرب يتوج بالألقاب مع برشلونة برصيد تسعة ألقاب، خلف يوهان كرويف (11) وبيب جوارديولا (14) الذي أنهى مسيرته بالفوز بكأس الملك أيضًا في استاد فيسنتي كالديرون.
وقال لويس إنريكي إنه لا يشعر بأي ندم على إعلان رحيله عن برشلونة في مارس الماضي.
وأضاف: «أنا سعيد بقراري الذي اتخذته منذ عدة أشهر. سارت الأمور بشكل مثالي بالنسبة لي وبالنسبة للفريق».
وتابع: «هذا المنصب يحتاج متطلبات لا حدود لها وبعد فترة يأتي ثقل ذلك على كاهلك لكني لا أشعر بالحزن، خاصة بعد إحراز تسعة ألقاب من أصل 13 لقبًا».