x

فوضى عارمة فى البرازيل.. والرئيس يستنجد بالجيش

الخميس 25-05-2017 22:08 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
ميشال تامير ميشال تامير تصوير : آخرون

تفاقمت الأزمة السياسية فى البرازيل، وشهدت البلاد حالة فوضى عارمة، على خلفية تصاعد الاحتجاجات المطالبة باستقالة الرئيس المؤقت، ميشال تامير، لاتهامه بالفساد، ورفضا لقانون التقاعد، الذى تصر عليه الحكومة للخروج من أزمتها الاقتصادية، ما اضطر السلطات إلى نشر الجيش فى الأماكن العامة، بعد اتساع نطاق الاحتجاجات واندلاع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، فى أعنف احتجاجات تشهدها البلاد منذ المظاهرات التى طالبت برحيل الرئيسة السابقة ديلما روسيف فى 2013.

واشتبك محتجون يطالبون باستقالة «تامير» مع الشرطة، وأضرموا النار فى مبنى وزارى فى برازيليا، ما دفع الرئيس الذى تلاحقه الفضائح إلى إصدار أمر بانتشار الجيش فى الشوارع، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، واستخدمت قنابل الصوت والرصاص المطاطى للتصدى لعشرات آلاف المحتجين، الذين نظموا مسيرة باتجاه الكونجرس وقصر الرئاسة فى العاصمة، للمطالبة بعزل «تامير» وإنهاء برنامجه للتقشف، وأطلق محتجون ملثمون الألعاب النارية على الشرطة، وأشعلوا النار فى أثاث وزارة الزراعة، وكتبوا شعارات مناهضة لـ«تامير» على المبانى الحكومية، وأسفرت المواجهات عن إصابة 49 شخصا. واقتحم المحتجون وزارة الزراعة، وأضرموا النيران فى إحدى القاعات، كما أسفر العنف والمواجهات عن أضرار بـ8 وزارات وكاتدرائية برازيليا. وردد المحتجون هتافات: «اخرج تامير»، وحملوا نعشا مكتوبا عليه: «ارقد بسلام تامير»، واصفين حكومته بـ«الانقلابية»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية