أخبار متعلقة
قررت نقابة المعلمين المستقلة تنظيم وقفات احتجاجية تبدأ من الأربعاء أمام مقر وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بحقوق المعلمين في الحوافز والترقيات، والتثبت الفوري لكل المعلمين، بالإضافة لمتابعة الدعاوى المرفوعة ضد أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم السابق وضد سياسيته في الوزارة، والاستعداد لعقد محاكمة شعبيه له في أقرب وقت ممكن.
كما قررت النقابة في اجتماعها الاثنين تقديم بلاغا يوم الخميس المقبل ضد «بدر» لطلب منعه من السفر والتحفظ على أمواله، وكذلك تقديم بلاغ ضد محمد كمال سليمان أمين عام نقابة المهن التعليمية والقائم بأعمال النقيب لانتشار الفساد بالنقابة منذ أكثر من 30 عاما بدون إجراء أي انتخابات لمجلسها، وتقديم طلب إلى القوات المسلحة للتحفظ على المستندات والوثائق الموجودة بالمبنى، بالإضافة إلى اعتصام أعضاء من النقابة المستقلة والعشرات من المعلمين أمام النقابة العامة للمهن التعليمية حتى يتم تحريرها من سياسية الحزب الحاكم التي سيطرت على مجلسها.
وقال أيمن البيلى المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة لـ«المصري اليوم» إن نقابة المعلمين المستقلة تحتاج إلى موقف تنويري جديد خلال المرحلة المقبلة؛ لذلك فأن النقابة تلجأ إلى محاسبة كل المسئولين الذين أضروا بالمعلمين والسياسية التعليمية وعلى رأسهم أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، مشيرا إلى قيام النقابة بتقديم بلاغات ضده لمنعه من السفر، بالإضافة إلى بلاغات ضد سياسيته وقراراته غير العادلة التي اتخذها والتي أضرت بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمعلم المصري وكذلك أضرت به مهنيا.
وتابع: «أن من بين هذه القرارات إلغاء الترقيات والدرجات الوظيفية، بالإضافة لمسئوليته عن وفاة 7 من معلمي الثانوية العامة أثناء امتحانات الثانوية العامة العام الماضي، والتلاعب بالقرارات الوهمية حول تثبيت المعلمين المؤقتين المتعاقدين أو غير المتعاقدين، وذلك تمهيد لمنعه من السفر وعقد محاكمة شعبية».
وأشار البيلى إلى أن النقابة قررت المشاركة في كافة الفعاليات والتجمعات المهنية والنقابية التي تؤسس لمرحلة جديدة خاصة بعد أحداث ثورة 25 يناير والتي كانت للنقابة دور فيها.
وأعلن البيلي أن أعضاء النقابة سيعقدون اجتماعا خلال الـ15 يوما المقبلة لتحديد موعدا لإجراء الانتخابات بالنقابة العامة والنقابات الفرعية والتي كان مقررا عقدها في بداية فبراير الجاري والتي أجلت بسبب أحداث الثورة وذلك لبناء الهيكل التنظيمي للنقابة تمهيدا لانتشار واسع بين جموع المعلمين المصريين.
