أعلن مسؤول أمني في طرابلس لوكالة فرانس برس، الخميس، أن والد المنفذ المفترض لاعتداء مانشستر كان عضوا في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي كانت ناشطة جدا في تسعينيات القرن الماضي.
وصرح حمد بن سالم، المتحدث باسم قوة الردع الخاصة التي تعتبر بمثابة قوة شرطة تابعة لحكومة الوفاق الوطني، بأن رمضان العبيدي الذي أوقف، الأربعاء، في طرابلس «كان عضوًا في الجماعة الليبية المقاتلة».
ويشتبه بأن نجله سلمان هو منفذ الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلًا وعشرات الجرحى، الإثنين، في ختام حفل موسيقي في مانشستر (شمال غرب بريطانيا). وقتل العبيدي في الاعتداء الذي تبناه تنظيم «داعش».
وكان رمضان العبيدي لجأ إلى بريطانيا عندما كان ملاحقا من نظام معمر القذافي كغيره من أعضاء هذه الجماعة، وعاد إلى البلاد في العام 2011 للانضمام إلى صفوف المقاتلين ضد القذافي، بحسب وسائل الإعلام البريطانية.
بعد سقوط نظام القذافي، شغل رمضان العبيدي منصبا مسؤولا في إدارة شرطة طرابلس، بحسب سالم الذي تعذر عليه توضيح ما إذا كان العبيدي لا يزال في منصبه.
وأضاف بن سالم: «التحقيق لا يزال جاريا وهو يخضع للاستجواب من قبل الأجهزة المعنية ولا يمكنني إعطاء مزيد من التفاصيل».
وكان بن سالم أعلن الأربعاء توقيف والد وشقيق منفذ اعتداء مانشستر المفترض. وقال إن شقيقه هشام الموقوف كان على علم بمخطط مانشستر.