نظم عشرات المصابين وأهالى شهداء الثورة مسيرة احتجاجية ضد تصريحات اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، بشأن اعتبار «شهيد الثورة هو من مات فى ميدان التحرير فقط»، وانطلقت المسيرة من أمام دار القضاء العالى إلى مجلس الوزراء، الإثنين.
وأعلن منظمو المسيرة تقدمهم بثلاثة بلاغات للنائب العام ضد «عيسوى»، وقالت أم الشهيد، أحمد زين العابدين، إن تصريحات وزير الداخلية أهدرت حق أبنائنا فى التعويض المادى والتكريم المعنوى، مضيفة: لا نعلم كيف نصَّب «عيسوى» نفسه قاضيا يصدر الأحكام، ويحدد الشهيد من البلطجى، ابنى مشهود له بحسن السير والسلوك، وليس له أى صحيفة جنائية، لكن حظه السيئ جعله يمر أمام قسم الزاوية الحمراء أثناء الاعتداء عليه».
وقالت والدة المصاب، محمد قرنى، 25 عاماً، «إن ابنها أصيب فى ميدان المطرية هو و9 من أصدقائه، وهو الآن يعانى من الشلل التام، ويعالج فى مستشفى العجوزة، مؤكدة أنه لم يتم صرف أى مستحقات مالية لهم حتى الآن».
وأضاف حسن محمد حسن، أحد مصابى الثورة، أنه لا يريد أى أموال، ويطالب بحقه فى العلاج فقط، فيما قال مصاب آخر يدعى نبيل فتحى سليمان، مصاب بالرأس والرقبة والصدر، إنه يحتاج إلى علاج، وتقدم بعدة طلبات إلا أن جميع محاولته باءت بالفشل
.