x

قيادات «المصرى الديمقراطى» يهاجمون «صباحى» أثناء زيارته للحزب

الإثنين 26-09-2011 19:01 | كتب: محمود جاويش |
تصوير : محمد رفاعي

تعرض حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لهجوم حاد من قيادات الحزب المصرى الديمقراطى، خلال زيارته للحزب الأحد، بسبب موقفه من اتفاقية السلام مع إسرائيل، وحديثه عن تمسكه بالمادة الثانية من الدستور رغم أنها ليست قضية مطروحة ولم يطالب أحد بإلغائها، ودفاعه عن الحقبة الناصرية.


طرح «صباحى» برنامجه الانتخابى وأفكاره باعتباره مرشحاً «ناصرياً»، حيث قال إن برنامجه يقوم على 3 مرتكزات، أولها بناء نظام سياسى ديمقراطى يسمح بكفالة الحريات العامة واستقلال القضاء، وأنه ضد الدولة العلمانية والدينية، وأنه مع المادة الثانية من الدستور الخاصة بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، والتمسك بعروبة مصر، ويدين بالولاء للمشروع الناصرى خاصة فى قضية العدل الاجتماعى، بعيداً عن ممارسات نظام عبدالناصر. وأضاف أنه على المستوى الشخصى ضد اتفاقية كامب ديفيد لأنها ظلمت مصر، ولكنه إذا أصبح رئيساً فلن يكون له رأى ضد رأى الشعب، وسيكون رهن إرادة المصريين سواء بتعديلها أو بإلغائها أو الإبقاء عليها.


وعلق الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى، بأن نظام مبارك هو الابن الطبيعى لثورة 1952، وهاجم حمدين قائلاً: «تتكلم عن رفضك للعلمانية رغم أن للعلمانية تعريفات كثيرة، منها حياد الدولة تجاه الدين، وتتمسك بالمادة الثانية من الدستور رغم أنها غير مطروحة ولم يطالب أحد بإلغائها، وكأنك تسجل موقفاً لكسب تأييد تيارات أخرى خارج الحزب»، ورد «صباحى» قائلاً إنه يريد أن يسجل خلافه مع الطريقة التى ترى أن ثورة 23 يوليو تتصل بالأنظمة التى تلتها، وأنه كمرشح للرئاسة من حقه أن يوضح وجهة نظره لكل من سيعطيه صوته.


وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب، إن حزبه مع وجود المادة الثانية من الدستور، ولم تتم مناقشة القضية فيه من قبل باعتبارها أمراً محسوماً.


وطالبت الدكتورة منى مكرم عبيد، عضو مجلس أمناء الحزب، وفريد زهران، عضو الهيئة العليا، «حمدين» بتوضيح موقفه من اتفاقية كامب ديفيد فى حالة نجاحه، بشكل لا لبس فيه لأنها ستكون سبباً فى تحديد رأى قطاع من الشعب تجاه انتخابه رئيساً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية