x

مشروع مصري ينقذ مقاطعة «كسيسي» الأوغندية من التدمير إثر فيضانات عارمة

الخميس 25-05-2017 13:03 | كتب: متولي سالم |
مؤتمر التنمية الزراعية المستدامة فى مصر، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، 10 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية مؤتمر التنمية الزراعية المستدامة فى مصر، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، 10 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

تعرضت منطقة كسيسي ونهر نيامومبا بجمهورية أوغندا لفيضان مدمر، الجمعة الماضي، حيث قدر الخبراء كمية المياه المارة بالنهر بنحو 250 مترًا مكعبًا /الثانية، وهو ما يزيد على 80% من قيمة أعلى فيضان يمكن أن تتعرض له المنطقة في ألف عام.

وأكد تقرير رسمي لوزارة الري، الخميس، أن منطقة كسيسي بغرب أوغندا تتعرض لفيضانات مدمرة بشكل مستمر كان آخرها في مايو ٢٠١٣، حيث حدث فيضان مدمر أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وتشريد المواطنين، كما طال عددًا من المنشآت الحيوية، وأتلف العديد من الممتلكات العامة والخاصة مثل المستشفى الرئيسي بالمنطقة، والتي توقفت تماماً عن العمل وتقديم الخدمات الطبية لمدة ستة أشهر.

وأكد البيان أن الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للتخفيف من آثار ومخاطر الفيضانات حمت المنطقة من خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال الدكتور نادر المصري، رئيس بعثة الري بأوغندا، إن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري تقدم منحة قدرها 2.7 مليون دولار كمرحلة أولى لتنفيذ مشروع عاجل يهدف إلى تخفيف آثار ومخاطر الفيضانات عن مقاطعة كسيسي، وذلك في إطار حرص الحكومة المصرية على استمرار ترسيخ علاقات التعاون الثنائي مع أوغندا في مجال الموارد المائية والري كدولتين من دول حوض نهر النيل.

وأضاف «المصري» أنه بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع في مارس ٢٠١٧ وبلغت قيمة ما تم تنفيذه حتى الآن 760 ألف دولار أمريكي بنسبة ٢٨% من إجمالي قيمة الأعمال، موضحا أن أعمال المرحلة الأولى التي تقوم بتنفيذها شركة المقاولون العرب تشمل تطهير وتأهيل مجرى نهر نيامومبا من الأحجار والصخور في مسافة إجمالية تبلغ 2.875 كيلو متر.

من جانبه، أكد جون بوسعيد، مدير مدرسة بلومبيا، أن أعمال التطهير التي تم تنفيذها بموقع المدرسة أدت إلى حمايتها تماماً من أضرار الفيضانات التي كانت تضربها بشكل مستمر على مدار الأعوام السابقة.

وأشاد بوسعيد بمستوى الأعمال المنفذة وتقدم بالشكر للحكومة المصرية على دعمها للمشروع.

من ناحية أخرى، أعرب روبرت سينتناري، عضو البرلمان عن مقاطعة كسيسي، أنه لولا الأعمال التي تم تنفيذها على مجرى النهر، فإن المنطقة كانت ستتعرض لآثار مدمرة على غرار ما تعرضت له من جراء الفيضانات التي ضربتها على مدار الأعوام السابقة، معربًا عن شكره وامتنانه وجموع المواطنين بالمنطقة للحكومة المصرية متطلعاً إلى مزيد من الدعم في المستقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية