يستقبل قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينهم للمرة الأولى اليوم الخميس حيث يسعون لاسترضاء الرئيس الجديد والحصول على تأكيد فيما يتعلق بالتزام بلاده تجاه الحلف.
وستخضع القمة الأولى للناتو لمراقبة عن كثب وذلك بعد أن وصف ترامب الحلف بأنه «عفا عليه الزمن» وطالب بزيادة المشاركة في مكافحة الارهاب وهدد بوقف الدعم ما لم يعزز الاعضاء الاخرين نفقات الدفاع.
وفى خطوة تهدف إلى استرضاء ترامب واكتساب تأكيدات بالالتزام الأمريكي تجاه حلف الناتو، من المتوقع أن يعلن القادة انضمام الناتو رسميا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
ويعتبر القرار سياسيا بشكل أساسي حيث أن جميع الدول الـ 28 الأعضاء في الحلف هي بالفعل جزء من التحالف، والناتو يساعد بالفعل في مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات وتدريب القوات المحلية في العراق وأفغانستان.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج قبل القمة إن الانضمام إلى التحالف يعني أن التحالف سيواصل عمله الحالي في التدريب والمساعدة، مؤكدا أنه «لا يوجد أي حوار على الإطلاق حول مشاركة حلف شمال الأطلسي في دور قتالي».
كما ستؤكد دول الناتو طمأنة ترامب على التزامها بزيادة الإنفاق الدفاعي.
وستكون القمة أيضا الأولى للرئيس الفرنسي المنتخب حديثا إيمانويل ماكرون.
وعلى هامش المحادثات، سيجلس ترامب في مأدبة غداء مع ماكرون ويلتقي رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
ومن المقرر أن يجتمع يونكر وتوسك مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وماكرون.