وقعت 4 جرائم قتل فى الجيزة، الإثنين، حيث أفادت التحريات والتحقيقات بأن شابا ذبح صاحب مصنع أعلاف ضبطه مع شقيقته فى شقة بالعمرانية، وفى الطالبية قتل عامل شقيقه أمام والدتهما، وتبين أن الضحية صفع والدته بالقلم، وفى بولاق الدكرور قتل شقيقان مسجل خطر بالرصاص لخلافهما على زعامة المنطقة، وجار ضبط المتهمين وأمرت النيابة بتسليم جثة عامل إلى سفارة بلاده «بنجلادش» تبين أن زميله ذبحه بسبب خلاف بينهما وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن استدعت مترجما لاستجواب الجانى. تحررت المحاضر بالجرائم المتفرقة وجرت التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة.
تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغا من بعض الأهالى فى العمرانية بذبح شاب فى الشارع بجوار سيارته الحديثة، انتقل اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتبين أن القتيل 31 سنة صاحب مصنع أعلاف وتبين أنه كان فى شقة فتاة ربطته بها علاقة عاطفية، وأضافت التحريات والتحقيقات أن شقيق الفتاة شاهده وطعنه بمطواة فى قلبه وتركه جثة هامدة. وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم وتبين أن الفتاة اختفت. انتقل للمعاينة وباشر التحقيق أسامة ربيع، وكيل أول النيابة، وأمر هشام حاتم، مدير النيابة، بضبط المتهم واستدعاء الفتاة لاستجوابها وقرر تشريح الجثة ودفنها.
تلقى اللواء محمد ناجى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا بمقتل شاب 24 سنة حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق داخل شقة أسرته فى الطالبية، وأفادت تحريات العميد جمعة توفيق، نائب رئيس المباحث الجنائية، بأن الضحية صفع والدته على وجهها فى مشادة بينهما وأن شقيقه الأكبر 27 سنة طعنه بسكين فلفظ القتيل أنفاسه أمام والدته و3 من أشقائه، وتبين أن والد المتهم والقتيل توفى منذ 7 أشهر وحدثت خلافات حول الميراث. انتقل هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، إلى مكان الحادث لمعاينة الجثة وقرر تشريحها لبيان سبب الوفاة وطلبت التحريات واستجوب المتهم ووالدته وقرر حبسه على ذمة التحقيق.
فى بولاقالدكرور تلقى العميد جمعة توفيق، نائب رئيس المباحث الجنائية، بلاغا بوقوع مشاجرة ومقتل مسجل خطر بالرصاص فى الشارع، وتبين من التحريات والتحقيقات أن القتيل يدعى كريم طاهر 29 سنة، سبق اتهامه فى 25 قضية وتلقى رصاصة فى البطن وأفادت تحقيقات حاتم فاضل، رئيس نيابة بولاق الدكرور، بأنه قبل يومين من مقتله تشاجر مع الشقيقين فهمى وهانى الجنارى على مقهى وتبادلا السب والشتم وتبين أنه وصديقه أهانا الشقيقين وقالا لهما إنهما يريدان فرض سيطرتهما على المنطقة وأنه يمارس الإجرام منذ أن كان هما طفلين، ويوم الحادث شاهده الشقيقان وقررا الانتقام منه فأطلق أحدهما عليه الرصاص وقتله. انتقل للمعاينة وباشر التحقيق مصطفى عوض، وكيل أول النيابة وأمر بضبط وإحضار المتهمين.
وفى أكتوبر أمر أحمد عبدالله، رئيس النيابة، بحبس محمد نزام بورمينيك 27 سنة، لاتهامه بقتل زميله حليم محمود مولدول 32 سنة وقرر تشريح الجثة وانتدب مندوب من سفارة بنجلاديش لتسلم الجثة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وتبين أن المتهم ذبح الضحية بسبب خلاف بينهما.