x

خالد الصاوي يوضح مشكلته مع صناع «هي ودافنشي» و«فوبيا»

الخميس 25-05-2017 01:22 | كتب: علوي أبو العلا |
خالد الصاوي - صورة أرشيفية خالد الصاوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نشر الفنان خالد الصاوي بيانًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عبر من خلاله عن حقيقة مشكلته مع المنتج ممدوح شاهين وعدم حصوله على باقي مستحقاته من مسلسل «هي ودافنشي» الذي عرض في شهر رمضان الماضي 2016، حيث قام بعدها «الصاوي» برفع دعاوي قضائية ضد المنتج بناءً على شيكات حصل عليها ولم يصرفها لعدم وجود غطاء مالي لها.

وأكد «الصاوي» في بيانه الصادر اليوم الأربعاء: «بيان للناس لأول اللي يهموني مع احترامنا لمستثمري الفنون والإعلام والباحثين، ووزارة الثقافة وماسبيرو والأجهزة الرسمية والنقابات الفنية أنا مش مواطن درجة ثانية، ومش حكون!، اعمل زيي، أو أحسن مني، لك ولينا وللي جايين بعدنا».

وأضاف: «خلصت شغلي رمضان اللي فات (هي ودافنشي) ويشهد الزملاء إن كنت تعاونت جدا ولا كنت أناني مع الجميع وأولهم إدارة العمل برأسيها الإنتاج والإخراج سواء بالعمل ده أو اللي قبله (الصعلوك) مع نفس مكتب الإنتاج وصاحبه ممدوح شاهين، وآدي احنا كل عام والجميع بخير داخلين رمضان التالي ولم أحصل على ثلاثة أرباع مستحقاتي عن دافنشي وشيك من الصعلوك».

وتابع: «أولا أنا كده بدفع ثمن تعاوني وجدعنتي! لأن الأسهل وبيعمله كثير من الزملاء، أعقر مع أواخر التصوير وأشترط حصولي على كل حقوقي عشان أنهي الشغل وبالتالي يهرولون عشان يدفعولي عشان يقفشوا المصلحة فيبيعوا للقنوات مرة واثنين وعرض ثالث الخ، لكني في العملين كنت مهاود مراعاة لأن الشيك الشهري بتاعي ممكن يغطي أجور كثير من العاملين بالأسبوع، وهم الجسم التنفيذي للعمل من مهنيين وفنيين وعمال، ولا يمكنني أن أقبل بفلسفة أنا ومن بعدي الطوفان!، ده مش أنا ومش بعد سنين من الكفاح العصامي اللي ربنا كلله مؤخرا بالنعمة من جهة، والنشاط السياسي والجماهيري من قبل الحركة الوطنية للطلاب 1985 ولحد تمرد مثلا عالأقل، ولو دي شخصيتي كنت هونتها على روحي من قبل ده بزمن».

واستكمل: «لما أسرونا بدو العجمي في مسلسل خاتم سليمان بالبنادق الآلية كنت قبلت بتهريبي! لكني طبعا هربت مع طاقم العمل الممثلات وبضع كبار السن، وقعدت مع رجالنا بتصل بأي جهة مسئولة وقت الفراغ الأمني والضغط عالجيش، وما كنتش بعد ساعتين مسكت الطبنجة ونظمتنا أنا والمخرج لمجموعات تستعد بأنابيب البوتاجاز والكهربا وصناديق الساعق لمواجهة مميتة! والحمد لله أن المنتج كان محمود بركة فلم يبخل بالفدية».

وتابع: «مش بحكي عشان أبهرك! ده الطبيعي من وجهة نظري، بس الأهم، أن اللي يعمل ده أكيد يعمل اللي شرحته سلفا، يعني بس بطمن عقلك قبل ما نغوط أنا وانت وضميرك مش قلبك أنا لا أريد أي صعبنة الحق واحد مش منقسم ومتردد أو حماسي كالعواطف حبك لي على راسي كفنان لكني الآن بكلم عقلك وضميرك عشان احترامك لي ما يشورش عليه أي شيء».

وواصل: «ممدوح شاهين توقف عن تسديد حقي بس ماتوقفش عن الإنتاج عمل واثنين! بل و60 حلقة! وحاليا بينتج لنجمة أجرها عالي جدا وكمان بيهادي التلفزيون المصري ما رفض شراءه، هل تعقل أن يدعي الخسائر ذلك المريب منتج الصعلوك ودافنشي اللي عمل ده في سنة ومش بيدفع لي مأزوما، ولغيري بس خللي كل واحد يقول عن نفسه لأني مررت بمواقف شبه وانا ممثل صغير فكنت بمسك في عشم أن باقي فلوسي اللي هبرها مثلا حد الله يرحمه تديني خيط يربط مش يحل لعمل قادم، وطبعا الدرس المستفاد المحترم محترم وقابلناهم، والهبار غدار ومش بيجيبك تاني إلا لو استعبدك».

ونشر خالد الصاوي حوار مقتطع للمنتج ممدوح شاهين: «في حوار عالنت قال كده.. انه خسران، ثم أضاف: لو خالد ماكانش عمل الدوشة اللي عالنت وفي الاعلام كان زمانه خدله بتاع 20 أو 30 % من فلوسه وتقلص وجهه قرفا من هجومي عليه عالنت ما بين تقديمي شكوى لنقابتي واتحاد النقابات الفنية وغرفة صناعة السينما ورفعي جنح شيك بدون رصيد حكم عليه فيها غيابيا بحداشر سنة حبس، فعارض في حكمين ولم يعارض في حكمين اخرين، فصار قسم الهرم ثم قسم الدقي بعد التراسل بين القسمين مطالبين بالقبض عليه لحين الدفع أو المعارضة، وبالفعل تحركت قوة تنفيذ الأحكام مرة هنا ومرة هناك بين بيته ومكتبه لكنه كان بيتبلغ من فرد ما والقوة في الطريق اليه فيهرب من السلم الخلفي أو يختبيء بغرفة فوق السطوح».

واستكمل: «يتاجر بشقايا اذن يا حصتي يا تعويضي، لم أتهم ممدوح بالنصب أو السرقة بالاكراه ولم أدع انه هجام ولكني اتهمته بتحرير شيكات بدون رصيد، وظني أن حسبته انه في النهاية حيدفع لي ولغيري أن حاصره بالقانون بعدما يكون قد شغل فلوسنا لحسابه، وبعدما يكون حرق دمنا ورمانا ربما لضائقة لم تكن في الحسبان وقد تحقق ذلك معي اذ عملت مع حمزة القرشي منتج المسلسل الفطسان»فوبيا«وبالتالي لم أعد أتقاض مليما من عمل جار وفي الوقت الذي أسدد فيه كتلا من المصاريف أولها التزاماتي وضمنها ضرائبي وكدت أصل لوضع قاس اذ فكرت في بيع ما اشتريت وحل ما شكلت، والحمد لله قدر ولطف ولكن لا ممدوح بيدفع، ولا حمزة بيدفع اخر شيك في حدود الاتفاق بيننا والذي تم رفضه من شهرين».

وقال «الصاوي»: «غرفة صناعة السينما نفت هيمنتها على منتجي الفيديو، والنقابات بتاعتنا استمعت لي باهتمام مرتين، فمن وقت للتاني حد حابب يحل ودي ويقول لي هذا وذاك نقعد سوا فأقوله اهلا بك فيقول لي اقصد انا وانت وممدوح فأرد بحسم ليه؟ لو عاوز يدفع يتفضل، يا بالمحكمة يا عبر المحامي، وأقص عليه قصة»المكالمة الأخيرة«(جاية في الكلام)، وخصوصا بعدما تنامى الخط المصاحب للأحداث وصار حمزة القرشي منتج فوبيا المسلسل الفطسان يطلب نفس الطلب من جهته، يا سيدي فيما الجلوس وقد انتهينا مما كان بيننا؟ نفذ بنود العقد كما نفذتها أنا (كنت أحمل شهادة طبية ممهورة من أمريكا وصدق عليها الأطباء بمصر وأجريت فحوصا عدة مرات وكان العنوان (ورم قرب المخ) والحمد لله كان المقصود الجزء المسمى بالأذن الداخلية حيث مررت بأيام مرة كنت فاقدًا لتوازني ومع ذلك تحاملت وصورت حبا لعملي واحتراما للناس وتهيبا من عدم اللحاق برمضان، فهل شكوت؟ هل لعبت دور دراما كوين؟؟ هل بحت لكم وأنا الرغاي عالنت؟؟ أبدا، فماذا فعل منتج فوبيا؟ وماذا فعل شريكه لاحقا وهو شقيقه؟ وماذا فعل المنتج الفني المصري؟ أجروا لقاءات لبيع العمل فغالوا في الطلبات ولم يسترح لهم عتاولة الإنتاج والتوزيع والقنوات فقطروا علينا الصرف ثم أعلنوا انهم محتاجون لشريك يشيل معهم الشيلة! وطبعا توقعت من لحظتها اننا سنستمع يوميا لاعذار وسننتظر المجهول وهو شيء خارج تقاليد المهنة، فالطالب يذاكر والجندي يقاتل والممثل يحفظ ويؤدي والمنتج يكلف ويسوق، فاذا ادخلونا في مهامهم وشيلونا همهم فقد نزلوا من مرتبة منتج إلى وسيط وتغيرت صفتنا من عاملين بأجور إلى منتجين مشاركين».

واختتم: «بالنسبة لممدوح عاوز حقي تعويض لسنة وححسبها من تاريخ صدور شهادات البنك الأهلي 20% مش 10 ولا 30، ده حقي، وبالنسبة للقرشي كملي منفضلك التعويض المنصوص عليه يدفعه المتسبب في إلا نبلغ رمضان بالمسلسل، فاصرف الشيك المرفوض ونسويها سلما».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية