كشفت دراسة حديثة أن الحلول التسويقية عبر الهواتف المحمولة تحوز على ثقة أكثر من 50٪ من العملاء، في الرسائل القصيرة التي يتلقونها عبر هواتفهم المحمولة، وأكثر من 60% منهم يعتبرونها ملائمة بشكل كبير لاحتياجاتهم ومتطلباتهم الشخصية.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها شركة ڤيكتوري لينك بالتعاون مع مؤسسة «YouGov» مدى زيادة معدلات نمو مبيعات الشركات اعتماداً على الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة، وجاءت نتائج الدراسة لتكشف أيضا عن إهتمام أكثر من 60% من العملاء بقراءة الرسائل الإعلانية على الهواتف الذكية، وتلقى 33% من مستخدمى الهواتف المحمولة رسائل إعلانية بصفة يومية، في حين أن 29٪ يتلقون من 3 إلى 6 رسائل أسبوعيا، و38٪ يستقبلون رسالتان أسبوعيا على هواتفهم، مما يوضح إهتمام الشركات المعلنة بالتواصل المباشر مع المستهدفين من الحملات الإعلانية وأيضا إيمانهم بتأثير التسويق الإعلانى.
وأشارت دراسة شركة ڤيكتوري لينك إلى أن حوالي 40٪ ممن تلقوا إعلانات عبر هواتفهم المحمولة، كان قرارهم شراء منتجات من خلالها، وتباينت أراء المواطنين حول القطاعات التي يرغبون في تلقى رسائل إعلانية عنها، حيث إهتم 53% منهم بقطاع التجزئة، وصوت 44% لقطاع العقارات والاستثمارات، وللترفيه بنسبة 34٪، و29% للسلع الاستهلاكية، وقطاع الجمال والصحة 29٪، ونسبة مماثلة أيضا لقطاع الرياضة واللياقة البدنية، و4% لاهتمامات أخرى.
من جانبه أشار إيهاب مصطفى الرئيس التنفيذي لاستراتيجيات شركة Alkan CIT الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن التسويق الرقمي أصبح يحتل مرتبة متقدمة في مبيعات الشركات والقطاعات التجارية، وذلك لعدة أسباب أولها مواكبة المتغيرات العالمية، ونقل الخبرات التقنية العالمية للسوق المصري، بجانب مردودها القوي لزيادة المبيعات، مشيراً إلى تزايد اعتماد المواطنين على التسوق الإلكتروني، وهو ما يتوافق مع وعى المواطن المصري، نظراً للتطور الملحوظ في استخدامات الهواتف الذكية، حيث وصل عدد مستخدمي المحمول في مصر 98 مليون عميل وفقا لآخر إحصائيات وزارة الاتصالات.
وأوضح ايهاب مصطفى أنه نظرا لأهمية التسويق الالكتروني فإن 40% من الشركات في العالم تخصص 70% من ميزانية الإعلانات «للتسويق الإلكتروني».
وأضاف «مصطفى» أن من أهم مميزات الرسائل الإعلانية القصيرة، إمكانية قياس العائد من المصروفات بشكل دقيق وبتكلفة بسيطة، مقارنة بإنتاج الإعلانات أو أي أنواع أخرى من التسويق، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام تلك الرسائل الإعلانية القصيرة في تحسين جودة الخدمات الحكومية، مثل استخراج رخص قيادة السيارة وتحديث بيانات بطاقات التموين.