حذر الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، من أنه ربما يوسع مدى الأحكام العرفية لتشمل الدولة بأكملها، إذا امتد تهديد الإرهاب خارج منطقة مينداناو جنوب البلاد.
أخبار متعلقة
جاء التهديد، فيما فر آلاف السكان من مدينة مرواي جنوب البلاد بعد أن حذر دوتيرتي من أن الاحكام العرفية التي فرضها لقتال المسلحين الإسلاميين، الذين حاصروا البلدية ستكون «قاسية».
وكان دوتيرتي قد قطع، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى روسيا من أجل التعامل مع الوضع في منطقة مينداناو الجنوبية، حيث قام حوالى 100 مسلح بحصار مدينة مراوى على بعد 800 كيلومتر جنوبي مانيلا.
وقال دوتيرتي قبل مغادرته للعاصمة الروسية موسكو: «أقول لأبناء بلدي، لا تخافوا. أنا عائد لبلدي ... سأقطع زيارتي هنا لكي أكون مع مواطني بلدي وسأعالج المشكلة عند عودتي».
وأعلن الرئيس فرض الأحكام العرفية في مينداناو مساء الثلاثاء بعد ساعات من اندلاع قتال بين القوات الحكومية والمسلحين الذين بايعوا تنظيم داعش.
وقال دوتيرتي: «بالنسبة لأولئك الذين جربوا الأحكام العرفية، إنها لن تكون مختلفة عما فعله الرئيس (فرديناند) ماركوس ... سأكون قاسيا».
