التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، الأربعاء، بعثة البنك الآسيوي للاستثمار في البينة التحتية، برئاسة الدكتور جوشيام امبزبيرج، نائب رئيس البنك للسياسات الاستراتيجية، والتي تزور مصر بغرض مناقشة مشروعات البنية التحتية في مصر التي يعتزم البنك أن يسهم في تمويلها.
وأكدت «نصر»، خلال اللقاء، أولويات الحكومة المصرية، التي تخدم المواطن المصري بشكل مباشر وتساهم في تحسين حياته، كمشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومشروعات النقل، بما في ذلك جذب الاستثمارات للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشارت الوزيرة إلى لقائها الأخير مع جين كي، رئيسة صندوق طريق الحرير، خلال مشاركتها في منتدى «الحزام والطريق»، ضمن مبادرة طريق الحرير بالعاصمة الصينية بكين، حيث يعد صندوق طريق الحرير الذراع المالية الثانية للمبادرة مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وهما جهتا التمويل المسؤولتان عن تمويل مشروعات البنية التحتية للدول التي تقع في نطاق المبادرة، من بينها مصر.
وبحث الجانبان مشاركة البنك في تمويل المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي في القرى الأكثر احتياجا بالتعاون مع البنك الدولي، نظرا لما يمثله من أولوية لدى كل المصريين الذين يقيمون في القرى.
وأشاد رئيس البعثة بموافقة مجلس النواب على قانون الاستثمار الجديد الذي يهدف إلى تسهيل بيئة الأعمال في مصر بعيدا عن البيروقراطية، مشيرا إلى أن السوق المصرية واعدة، ومصر هي الدولة الأولى خارج قارة آسيا التي يقوم البنك بإرسال بعثة لها منذ إنشائه، كما أنها دولة العمليات الوحيدة أيضاً خارج الإقليم الآسيوي.
وأشار نائب رئيس البنك إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية يعتزم توفير تمويل من 10 إلى 15 مليار دولار سنويا لمشروعات بنية أساسية مختلفة على مدار من 5 إلى 6 سنوات مقبلة في دول عملياته، من بينها مصر، وسوف تتمحور هذه العمليات حول 5 قطاعات أساسية، وهي «الطاقة، والنقل، والتنمية الحضرية، والتنمية الريفية، والخدمات اللوجستية».
وذكر أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لديه الآن أعضاء من كل قارات العالم تقريبا، بعد أن وسع عضويته بضم 13 دولة جديدة، ليصبح إجمالي الأعضاء 70 عضوا.