ينتظر مجلس إدارة نادى الزمالك موافقة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم على طلب الزمالك بنقل مباراته مع ستارز الكينى فى إياب دور الـ64 لدورى رابطة الأبطال الأفريقية إلى ليبيا لتحديد موعد السفر النهائى إلى العاصمة الليبية طرابلس بعد موافقة اللجنة الأوليمبية الليبية على استضافة اللقاء. ووجه المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، الشكر للقيادات الرياضية الليبية لتعاونها وتقديمها جميع التسهيلات لاستضافة مباراة العودة، وشدد على أن الزمالك ترك للأوليمبية والاتحاد الليبى تحديد من سيستضيف اللقاء من بين أهلى طرابلس والاتحاد.
ومن جهة أخرى، أكد جلال إبراهيم عدم وجود مشكلة فى قيد أحمد حسام «ميدو»، خاصة أن النادى اتخذ جميع الإجراءات لإثبات أحقيته فى قيد اللاعب، وأنه غير مسؤول عن تأخر قيده وفقاً لنظام «TMS» بسبب الأحداث التى مرت بها البلاد.
وقال إن النادى كان فى طليعة الأندية التى قامت بسداد جميع رواتب الموظفين والعاملين يوم الخميس الماضى، رغم الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها، وذلك فى إطار حرص الإدارة على وضع الرواتب فى قائمة الأولويات.
واستبعد فكرة قيام الموظفين باعتصام غد الخميس للمطالبة بزيادة الرواتب فى ظل إدراكهم الكامل للظروف الراهنة التى يمر بها النادى، ونفى ما تردد عن عزمه الاستقالة من منصبه فى ظل تفاقم الأزمة المالية، وقال: لست من الذين يهربون ويتركون المركب يغرق، فقد قبلت المسؤولية رغم علمى بصعوبتها، حرصاً على النادى وأملاً فى قيادته لتخطى أزمته. وأشاد بدور الشباب المصرى فى تغيير وجه مصر وإظهار الجانب المشرق والحضارى، وأيد مبادرة عدد من لاعبى الفريق الكروى الأول بالتبرع بجزء من مستحقاتهم لصالح أسر شهداء الثورة، وأكد وجود اتجاه لدى مجلس الإدارة بعد استئناف احتفالات المئوية عقب عودة الاستقرار وأن تشمل تكريماً لأرواح الشهداء.
فى سياق متصل، أكد إبراهيم حسن، مدير الكرة، أن الجهاز الفنى يفضل سفر الفريق مبكراً إلى ليبيا قبل موعد لقاء العودة بأسبوع على الأقل لإقامة لقاء ودى بعد تعذر إقامة مباريات ودية فى الفترة الماضية لتوقف إقامة النشاط المحلى.
وأعرب عن أمله فى اجتياز مصر الظروف الراهنة، وأشاد بالروح الموجودة بين اللاعبين وعدم مطالبتهم بمستحقاتهم المتأخرة تقديراً للظروف الراهنة التى يمر بها النادى ومصر بأكملها، كما أشاد بروح ميدو وعمرو زكى، وقال: ما أظهراه من ود فى التعامل بينهما ينفى الشائعات عن سوء العلاقة بينهما، وأرجع غياب ميدو عن المران الأحد والأثنين إلى إصابته بنزلة برد.
