شهدت مباراة حرس الحدود والنصر، باستاد المكس، ضمن دور الثمانية لكأس مصر، التى انتهت بفوز «الحدود» بهدف للاشىء، وصعوده للدور قبل النهائى، أحداثاً ساخنة، عندما احتجز «الأمن» أتوبيس فريق النصر، قرابة ساعة كاملة.
ورفض «الأمن» خروج «الأتوبيس»، عقب واقعة اعتداء عامل غرفة خلع الملابس فى النادى القاهرى، ويدعى «مسعود محمد رضا»، على نقيب شرطة، فى الدقيقة «13» من الشوط الرابع.
ويروى شهود عيان، قاموا بالإدلاء بشهاداتهم، فى محضر رسمى بالواقعة، بقسم الدخيلة، أن «النقيب» تدخل لإنقاذ أحد ناشئى الحرس، وقام عامل غرفة خلع الملابس بالاعتداء عليه بدعوى مماطلته فى إعادة الكرة إلى الملعب، عقب خروجها لـ«تضييع الوقت» وفوجئ «النقيب» بقيام «العامل» بالاعتداء عليه وضربه بـ«الشلوت» ـ على حد وصف الشهود فى المحضر.
بينما أصابت «النقيب» حالة من الذهول عقب الاعتداء عليه، سرعان ما تدخل «الأمن» وأنهى الموقف لحين انتهاء المباراة، التى كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوجه «الأمن» عقب المباراة إلى غرفة خلع ملابس نادى النصر، لإلقاء القبض على «العامل»، لكن سيد عيد، المدير الفنى، رفض تسليمه. وأغضب هذا الموقف، القيادات الأمنية التى حضرت المباراة والتى اشترط الحصول على اسم «العامل» بالكامل أو تسليمه وأمام رفض سيد عيد أحد الخيارين، وبعد احتجاز «أتوبيس» الفريق لمدة ساعة قرر «الأمن»، اصطحاب «الأتوبيس» إلى قسم الدخيلة، وفى الطريق إلى القسم «رضخ» المدير الفنى لشروط «الأمن» ومنحهم اسم العامل بالكامل «مسعود محمد رضا» فأطلقوا سراح «الأتوبيس».
وحرر «النقيب» المعتدى عليه محضراً بالواقعة فى قسم الدخيلة فى تمام الساعة الثانية صباحاً فى حضور ثلاثة شهود إثبات، من الملعب هم: مسعد جابر أحمد وشعبان محمد أمين، وهشام صديق هاشم.
وبعيداً عن هذه الواقعة، قرر طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود، صرف مكافأة إجادة للاعبى الفريق، عقب الصعود للدور قبل النهائى.
وقال «العشرى» لـ«المصرى اليوم»: «طريقنا ليس مفروشاً بالورود للحفاظ على اللقب، لكننا مصممون على البطولة، رغم أن التكهنات والترشيحات لا تصب فى صالحنا».