نفت وزارة الخارجية القطرية، صدور أية تصريحات من محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، مؤكدة أن التصريحات المنسوبة له عبر حساب وكالة الأنباء القطرية «مفبركة».
وأفاد حساب الوزارة الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بأنها «تنفي صدور أي تصريحات للشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وتؤكد على أن التصريحات التي نسبت له في حساب وكالة الأنباء القطرية على تويتر مفبركة، وذلك على إثر الاختراق الذي تعرض له حساب وكالة الأنباء القطرية من جهة غير معلومة».
وكان حساب وكالة الأنباء القطرية، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أفاد بأن «وزير الخارجية يؤكد وجود مؤامرة لتشويه سمعة قطر من السعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت» على حد ذكر التغريدة.
وذكرت الوكالة في تغريدة ثانية، أن «وزير الخارجية يعلن سحب سفراء قطر من السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات، وطلب قطر مغادرة سفراء هذه الدولة خلال 24 ساعة»، حسبما ورد في الحساب.
وعاد حساب وكالة الأنباء القطرية، للتغريد من جديد بعد نحو ساعة نافيًا هذه المرة التغريدتين السابقتين، وكتب: «وزير الخارجية يؤكد أنه لم يقل سحب أو طرد السفراء وأن تصريحه أخرج من سياقه».
قبل أن يعود حساب وكالة الأنباء القطرية بحذف التغريدات التي تفيد بسحب سفراء الدوحة من مصر والسعودية والكويت والإمارات والبحرين.
وكانت وسائل إعلام سعودية وإماراتية، هاجمت أمير دولة قطر بسبب تصريحاته المنشورة في وكالة الأنباء القطرية، وتحدث فيها عن أن إيران قوة كبرى تضمن استقرار المنطقة، وتمثل ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، مكذبة مزاعم قناة الجزيرة باختراق موقع الوكالة القطرية.
وقالت صحيفة الوطن السعودية، عبر «تويتر»، إن «نشر التصريحات على كافة منصات وكالة الأنباء القطرية يبعد حجة الاختراق»، وتابعت في تغريدة أخرى: «ردود الأفعال الجماعية تدفع الاتصال الحكومي بقطر إلى التحجج بالاختراق وأن التصريحات مغلوطة».
بينما قالت صحيفة الاقتصادية السعودية عبر «تويتر»: «مواقف قطر معروفة ضد مصالح الدول الخليجية والعربية تؤكد أنها تبحث عن دور أكبر مهما كان الثمن»، وتابعت: «قطر تعتقد أنها تتذاكى بينما هي تورط نفسها في أمور لا قدرة لها عليها وعلى ما ينجم عنها من مخاطر»، وأضافت: «تصريحات أمير قطر غير المقبولة إطلاقا تشي بدور مشبوه تؤديه قطر».