التوتر والمواقف المحرجة وأزياء السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا، وابنة الرئيس الأمريكى إيفانكا، كانت أهم ما ميز مراسم استقبال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى إسرائيل، والتى جعلتهم مادة خصبة لوسائل الإعلام.
وبينما رافق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، الرئيس الأمريكى والسيدة الأولى على السجادة الحمراء بعد أن نزلا من الطائرة الرئاسية، كان التوتر واضحاً فى الأجواء، بين ترامب وزوجته، وأظهرت لقطات فيديو محاولة ترامب مسك يد زوجته أثناء مراسم الاستقبال، فردت ميلانيا بدفع يد ترامب بغضب بعيدا عنها. وتناقلت وسائل إعلام عالمية الفيديو»، فيما استعانت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بخبير لغة جسد لتحليل التوتر بين ترامب وزوجته، وأكد أن تصرف ميلانيا يشير إلى رفضها أن تعامل كـ«تابع أو طفل».
وكانت أزياء ميلانيا وإيفانكا ترامب محور تركيز وسائل الإعلام، ومع اختلاف الطابع الثقافى والدينى فى أول جولتين شملتا السعودية وإسرائيل.
وفيما لجأت السيدة الأولى لزى أسود مستوحى من العباءة السعودية التقليدية، فى مستهل زيارتهم الرياض، لفتت إيفانكا الأنظار بفستان محتشم منقوش بورود يحتوى على ألوان العلم الأمريكى الثلاثة خلال الزيارة.
والتزمت ميلانيا وإيفانكا طيلة إقامتهما بالرياض بارتداء أزياء محتشمة.
وبوصول ترامب لمحطته الثانية فى إسرائيل، تحررت السيدتان ولو نسبياً من قيود الأزياء الطويلة، لكنهما لم تفقدا ما يميزهما من الالتزام بمراعاة المعايير الدينية اليهودية، وخلال زيارتهما حائط البرق، ظهرت إيفانكا ترتدى فستاناً بأكمام طويلة وعلى رأسها القبعة اليهودية، بينما لم تلتزم ميلانيا بارتداء غطاء الرأس اليهودى التقليدى. وخلال زيارة النصب التذكارى لضحايا المحرقة ارتدت السيدتان اللون الأبيض، لكن ميلانيا كشفت عن ذراعيها للمرة الأولى، بينما ارتدى ترامب وصهره جاريد كوشنر القلنسوة اليهودية «كيباه».