x

«داخلية تونس»: لم نطلق النار على المتظاهرين فى «تطاوين»

الثلاثاء 23-05-2017 22:31 | كتب: منة خلف, وكالات |
جانب من الاحتجاجات التونسية فى تطاوين جانب من الاحتجاجات التونسية فى تطاوين تصوير : آخرون

سادت حالة من الهدوء الحذر فى مدينة تطاوين، جنوب تونس، الثلاثاء، عقب يوم من اندلاع أعمال عنف واشتباكات بين المعتصمين الذين يطالبون بالتوظيف وعدالة تقسيم الثروات، وقوات الأمن، مما أسفر عن مقتل أحد المحتجين دهسا بسيارة شرطة عن طريق الخطأ، وإصابة 20 من الشرطة، وحرق مراكز شرطة ودرك.

وحذرت السلطات التونسية من إمكانية تدهور الوضع فى «تطاوين»، مع مواصلة سكان المدينة اعتصامهم، منذ أشهر لمطالبة الحكومة بمنحهم 20% من أرباح الشركات البترولية وتشغيل العاطلين عن العمل فى حقول النفط بالمنطقة. وقتل المحتج دهسا فى مدينة «الكامور» قرب تطاوين، والتى يعتصم المحتجون فيهما منذ أشهر. ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، ياسر مصباح، فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزارة الدفاع، لجوء قوات الأمن إلى القوة أو إطلاق الرصاص لتفريق المتظاهرين، وأوضح أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 20 من قوات الأمن، وأكد أنه «تم سكب البنزين على أحد أفراد الأمن لحرقه لكن تم إنقاذه». وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، العميد بلحسن الوسلاتى، أن «التصعيد فى تطاوين يتمثل فى محاولة المحتجين اقتحام مضخة النفط بشاحنات، فتصدت لهم قوات الأمن». وأكد المتحدث باسم الحرس الوطنى، خليفة الشيبانى، وجود «تحريض على شبكات التواصل الاجتماعى لتأجيج الأوضاع والعصيان المدنى فى البلاد»، وأضاف أن «الإرهاب والتهريب هما المستفيدان الأساسيان من تلك حالة»، وأكد أنه تم إحراق المركز الحدودى بين تونس والجزائر، وتعرضت كل مقرات الحرس الوطنى إلى الحرق والاعتداء إضافة إلى حرق 9 سيارات وإصابة 8 من أفراد صفوف الحرس. وكان وزير التشغيل عماد الحمامى اتهم «مرشحين للرئاسة وأحزابا مفلسة»، بالوقوف وراء الأحداث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية