سخر الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز من تعليقات منتقديه، السبت، بشأن أن حكمه الممتد منذ 12 عاماً مهدد بانتفاضة شعبية على غرار ما حدث للرئيس المصرى المنتحى حسنى مبارك الذى ظل فى الحكم 30 عاما.
وقال شافيز فى برنامج تليفزيونى يقدمه أسبوعيا، إنه «يضحك من محاولة بعض المحللين البارعين من المعارضة الفنزويلية تشبيه حكومته بحكومة الرئيس السابق حسنى مبارك فى مصر»، واصفا ذلك بأنه «جنون، وإنهم مخطئون، ولا يوجد عندهم منطق».
وأضاف شافيز تعليقا على ما جرى فى مصر، أنه «كانت هناك بالفعل دكتاتورية حقيقية، ويعيش أكثر من نصف السكان فى فقر مدقع، وهذه هى القضية الأساسية»، رافضا التحليلات القائلة إن انتشار الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت هى السبب الرئيسى للإطاحة بمبارك.
وأنكر ما يريدونه البعض من تسمية الثورة المصرية بـ(ثورة التويتر)، قائلاً «إنه لو لم تكن هناك أسباب حقيقية.. لا يمكن التخطيط لثورة من خلال الهاتف المحمول أو التويتر أو أيا كان».
كان الرئيس الفنزويلى، قال فى مقابلة سابقة مع محطة تيليفين التليفزيونية، «إنه إذا لم يتم قتله أو وقعت كارثة، فإنه واثق من إعادة انتخابه لست سنوات إضافية أخرى».