دفاع «خلية أوسيم الإرهابية»: المتهمون كل طموحهم «يلعبوا أتاري»

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى مرافعة دفاع المتهم التاسع الذي قدم مجموعة من الدفوع القانونية لتبرئه ساحة موكله من الاتهامات المنسوبة له؛ حيث دفع ببطلان القبض على المتهم، إضافة إلى دفعه ببطلان إجراءات المحاكمة لسقوط الحبس الاحتياطي عن المتهم، كما دفع ببطلان التحقيقات لإجرائها بمعرفة وكلاء نيابة وليس رؤساء نيابة ودفع ببطلان إجراءات المحاكمة لوضع المتهمين في قفص زجاجي يمنع التواصل مع الدفاع أو المحكمة.

وذكر الدفاع أن المتهمين من صغار السن وليس لهم صلة بالجماعات الإرهابية وأن «كل طموحهم التقابل في السايبر لكي يلعبوا أتاري، وغير منطقي توجيه تلك الاتهامات لهم».

واستكمل الدفاع دفوعه بالدفع بانفراد كل شاهد عن الشهادة، ودفع ببطلان التحريات وتناقضها مع بعضها البعض، إضافة إلى الدفع بانعدام الدليل اليقين في الأوراق على ارتكاب المتهم الفعل المجرم، ودفع بعدم معقولية الواقعة، وبطلان الإقرارات المنسوب صدورها للمتهم لعدم صدور هذه الإقرارات إلى الأصل.

وقال الدفاع خلال مرافعته بأن هناك قصور في تحقيقات النيابة، حيث أن لم تأمر بتفريغ كاميرات الكاميرات لبيان عما إذا كان المتهمين ارتكبوا الواقعة من عدمه، وتحدث الدفاع عن حريق سيارة الشرطة وقال إنه لا يوجد محضر عن تلك الواقعة.

وأوضح الدفاع بأن «المستشارالبيومي هو أخ وجار لهم وأوتى من الأدب والتواضع ما جعل كل الناس تُجمع على حبه، وليس من المنطقي أن يقترف أي متهم فعل يجرحه»، على حد قوله.

وأشار الدفاع إلى أنه مؤخرًا ضبطت خلية إرهابية تسمى «خلية حسم»، واعترف المتهمون المضبوطون به بأنهم استهدفوا منزل المستشار فتحي بيومي ونشر الاعتراف بإحدى الصحف القومية، وقال الدفاع عن موكله بأنه يدرس«الهندسة» ويعمل على «توك توك» لمساعدة ذويه.

وعقب ممثل النيابة قائلا إن الواقعة الذي يتحدث عنها لم يرد بها واقعة استهداف منزل المستشار فتحي بيومي «إلا أن الدفاع أصر، وعقب القاضي بأن المحكمة ستٌكلف النيابة بتقديم صورة من القضية.

وذكر الدفاع أن المتهمين من صغار السن وليس لهم صلة بالجماعات الإرهابية وأن «كل طموحهم التقابل في السايبر لكي يلعبوا أتاري، وغير منطقي توجيه تلك الاتهامات لهم».

وطلب دفاع المتهم الثامن براءة موكله تأسيسا على بطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم حضور محام مع المتهم وبطلان اعتراف المتهم أمام النيابة لكونه جاء تحت إكراه مادي ومعنوي.