x

صحف عالمية: الديمقراطية المؤجلة أخطر ما يهدد مصر.. والسعوديات يتحررن «رمزيًا»

الإثنين 26-09-2011 13:17 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : اخبار

 

 

اهتمت الصحف العالمية الصادرة الإثنين، بقضية تأجيل الانتخابات في مصر وخطرها على الديمقراطية، وبدء مجلس الأمن في مشاوراته حول منح فلسطين عضوية كاملة، وجدوى منح المرأة السعودية حق التصويت، فضلًا عن تعامل إيران مع واشنطن فيما يخص المعتقلين الأمريكيين لديها.

الديمقراطية في مصر

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قالت إن الخطر الحقيقي في مصر الآن هو «تأجيل الديمقراطية»، متسائلة عما إذا كانت مصر «تنهار»، خاصة أن كثيرًا من الناس في واشنطن يفكرون في ذلك لكنهم لا يعربون عنه في العلن.

وأضافت أن هناك عدة مصادر للمخاوف في مصر، منها وصول الإسلاميين والإخوان المسلمين منهم للسلطة في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر، والسلام مع إسرائيل، لكنها أكدت أن هناك خطرًا أكثر فداحة يحدق بمصر الآن هو استمرار الفوضى، وعدم فهم توجهات النظام الذي تعيش فيه مصر الآن.

وقالت إن مصر تعيش الآن في عالم غير مفهوم بين «الديكتاتورية العسكرية والديمقراطية الليبرالية»، معتبرة أن الانتخابات يمكن أن تمثل «دوامة الهبوط»، في وجود صراع إسلامي ليبرالي على الرئاسة، مشددا على ضرورة سرعة إجراء تلك الانتخابات، وأهمية أن تتبنى الولايات المتحدة والحكومات الغربية مطالبة مصر بانتخابات نزيهة وسريعة في أقرب فرصة.

مجلس الأمن يبدأ المشاورات

ذكر موقع الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس قرار منح الفلسطينيين عضوية فيه، وبدء المشاورات حول الطلب الذي قدمه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في الأمم المتحدة.

وأضاف أن الطلب المقدم يتطلب دعم 9 أعضاء من أصل 15 في مجلس الأمن، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت «فيتو» للقرار في وقت سابق. ويرجح دبلوماسيون أن يأخذ الأمر أسابيع قبل طرح الطلب للتصويت.

وقال إن عباس طالب المجلس في نيويورك بدعم الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 67، وهو ما أدى إلى سحب إسرائيل طلبها باستئناف المفاوضات المباشرة والتي توقفت منذ سبتمبر 2010، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال في خطابه أمام مجلس الأمن إن لب الصراع لا يكمن في المستوطنات، وإنما في رفض الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

من جانبها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن خطوة الفلسطينيين للحصول على اعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة تعتبر إعادة تشكيل مواقفهم بشأن الدولة والمفاوضات، بغض النظر عن النتائج المحتملة.

وأوضحت أن هناك بعض الخطوات الفلسطينية «التصعيدية» المحتملة التي سوف تشكل تحديًا لإسرائيل، وتتمثل في المقاطعة والخروج في مظاهرات احتجاجية وعقد المنتديات الدبلوماسية الدولية النضالية.

الأسرى الأمريكيون في إيران

أبرزت شبكة «سي.بي.إس» نيوز الإخبارية خروج الأمريكيين من السجون الإيرانية، بعد 781 يومًا من احتجازهم «كأسرى». وقالت إن جوش فتال وشين بوير تحدثا أمام الصحافة للمرة الأولى في نيويورك بعد أيام من إطلاق سراحهما عقب دفع 500 ألف دولار كفالة لكل منهما.

وقالت إن فتال وبوير وسارة شورد كانوا في رحلة تسلق على الحدود العراقية الإيرانية في يوليو 2009، عندما ألقت السلطات الإيرانية القبض عليهم واعتقلتهم واتهمتهم بالتجسس. ورغم إطلاق سراح شورد بكفالة بعدها بعام، ظل الرجلان في السجن مدانين بالتجسس والدخول غير المشروع للبلاد وحكم عليهما بالسجن 8 أعوام.

وأكد فتال في تصريحات نقلتها «جارديان» البريطانية عن وكالة الأنباء الأمريكية «أسوشيتيد برس» أنهم كانوا «أسرى بكل معاني الكلمة» وأن إيران احتجزتهم لكونهم «أمريكيين وليس بسبب أفعالهم»، موضحًا أن الحكومة الإيرانية كانت متأكدة من براءتهم لكنها استمرت في اعتقالهم وإدانتهم «كنوع من الضغط سياسيًا على الولايات المتحدة في إطار علاقتهما المتأزمة».

المرأة السعودية والحرية الرمزية

صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» اهتمت بمنح المرأة السعودية الحق في انتخاب أعضاء مجلس الشورى والترشح له، واعتبرت أن «المرأة السعودية حصلت على حقها في التصويت في انتخابات لا معنى لها، لكن تلك تعتبر خطوة رمزية لتحرير المرأة في المملكة».

أما صحيفة «إندبندنت» البريطانية فرأت أن تلك التغييرات تأتي متأخرة للغاية بالنسبة للبعض، فالمرأة السعودية لن تكون قادرة على المشاركة في هذه الانتخابات لأن باب الترشح أغلق بالفعل الخميس الماضي، كما أن هناك كثيرًا من النساء في المملكة مازلن يكافحن من أجل نيل حقهن في قيادة السيارة، ويجاهدن للحصول على حقوقهن المدنية والأساسية الأخرى التي لم تلق اهتماماً حتى الآن.

وأضافت أنه بغض النظر عن مملكة بروناي التي لا يستطيع فيها الرجل أو المرأة بالتصويت، فإن المملكة السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع حق التصويت في الانتخابات عن المرأة، ورغم ذلك، فإن كثيرين يرون أن الملك عبد الله بن عبد العزيز إصلاحي متعاطف مع حقوق المرأة. ولفتت الصحيفة في النهاية إلى أن للمرأة السعودية حق التصويت، لكنها لا تتمتع بحق القيادة أو السفر دون إذن من محرم أو ارتداء ما تشاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية