x

المخابرات التركية تبحث على «فيس بوك» عن بيانات 174 إسرائيلياً هاجموا أسطول الحرية

الإثنين 26-09-2011 13:15 | كتب: اخبار |
تصوير : أ.ف.ب

 

نجحت المخابرات التركية في جمع قائمة تضم أسماء 174 إسرائيلياً، شاركوا في الهجوم على سفينة «أسطول الحرية»، في نهاية شهر مايو من العام الماضي، تمهيداً لرفع دعاوى قضائية ضدهم.

ونقلت الصحف الإسرائيلية عن صحيفة «صباح» التركية، تقريراً ذكرت فيه أن جهاز المخابرات التركي نجح في الكشف عن هويات الإسرائيليين، الذين شاركوا في الهجوم على السفينة التي قتل تسعة من ركابها الأتراك، بعد متابعة لمواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها «فيس بوك» و«تويتر»، وتم تسليم أسمائهم لمسؤولين في وزارة العدل التركية.

ووصفت وسائل الإعلام التركية المعلومات التي حصلت عليها أنقرة بأنها «مهمة وذات قيمة كبيرة»، وتتضمن صوراً حصلت عليها المخابرات التركية، ومعلومات من مصادر إعلامية مختلفة ساعدتها كذلك في تحديد هوية أفراد وحدات الكوماندوز الإسرائيلي الذين هاجموا سفينة «مرمرة»، وقتلوا 9 من ركابها، وأصابوا 30 آخرين، مؤكدة أن «المخابرات التركية نجحت في اصطياد ومعرفة هؤلاء المقاتلين من البحرية الإسرائيلية بعد رفض الحكومة الإسرائيلية لطلب تقدمت به وزارة العدل التركية، التي طالبت بقائمة تضم أسماء المشاركين في العملية».

وأوضحت الصحف التركية أن الفريق الذي ساهم في عملية «صيد الإسرائيليين» يضم متخصصين في اللغة العبرية، جمعوا كتابات وشهادات وضعها جنود إسرائيليون في مواقع على شبكة الإنترنت، تتضمن تفاخرهم بالمشاركة في الاعتداء على السفينة «مرمرة»، خاصة «فيس بوك» حيث تم تتبع أصدقاء الجنود الإسرائيليين للتعرف على بياناتهم كاملة.

ونشرت صحيفة صباح التركية، قائمة كاملة بأسماء الجنود الإسرائيليين المشاركين في الاعتداء، بل وأسماء التدليل لبعضهم، بالإضافة إلى صور 140 منهم.

وتصدر القائمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باعتباره المسؤول الرئيسي عن العملية، ومسؤولين آخرين شاركوا في اتخاذ القرار وإصدار الأوامر، خاصة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك.

وتضم القائمة أيضاً رئيس الأركان الإسرائيلي السابق جابي اشكنازي، وقائد سلاح البحرية الإسرائيلية آنذاك العازر ماروم، ورئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق «أمان»، عاموس يادلين، بالإضافة إلى ضباط بارزين آخرين بالجيش الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية