x

اعتصامات بـ«الصحة» و«التعليم» للمطالبة بالتثبيت والحوافز وإقالة الفاسدين

الإثنين 14-02-2011 13:28 | كتب: غادة محمد الشريف |

 

استمرت موجة الاعتصامات التي تضرب غالبية الهيئات والوزارات في مصر، وشهدت وزارتي التعليم والصحة اعتصامين من موظفيهما احتجاجا على أوضاعهم المالية والاجتماعية إضافة إلى إقالة المسؤولين الفاسدين.

وشهدت وزارة التربية والتعليم اعتصامًا كبيرًا ضم معلمين مطالبين بتحسين أحوالهم المعيشية وموظفين بالوزارة مطالبين بتثبيتهم في أعمالهم، بالإضافة إلى معلمي الفصل الواحد ومعلمي العقود المطالبين بالتثبيت كذلك.

وبدأت مظاهرة المعلمين أمام نقابتهم، مطالبين بحل مجلس إدارتها وسرعة صرف مكافأةالامتحانات وتفعيل زيادة الحوافز وورفع رواتب المعلمين وعدم ربط الكادر بأي امتحانات أو درجات وظيفية وعدم محاربة المعلمين من قبل الوزاة أو المديريات والوقوف ضد كل مايؤدى إلى إهدار كرامة المعلم وضم أسر المعلمين ضمن العلاج بالتأمين ومستشفيات المعلمين ورفع معاش وصندوق الزمالة.

واتجه المتظاهرون بعدها إلى مقر وزارة التربية والتعليم منضمين إلى موظفيها المعتصمين مطالبين بالتثبيت في أعمالهم ومعلمي الفصل الواحد ومعلمي العقود الذين يطالبون بالتثبيت والمساواة بالمعلمين فى الكادر والحوافز والتعيين.

وشهدت الوقفة توافد العشرات من إداريي التعليم بمختلف المحافظات المطالبين بمساواتهم بالمعلمين فى الحوافز والبدلات والكادر إذ طالبوا الوزارة بصرف حافز الإثابة الذى يقدر بـ 50%.

وانضم اليهم موظفو مركز سوزان الاستكشافي وموظفو مينة مبارك التعليمية ليطالبوا بالتعيين وزيادة مرتباتهم ورفع المرتب من 96 جنيه ومساواتهم بالمعلمين وكافة موظفى الوزارة.

وهتف المتظاهرون من جميع العاملين بالتعليم «واحد اتنين وزير المالية فين»، و«ياشفيق هنكلم مين إحنا وزارة بدون وزير»، و«ثبتونا ثبتونا.. الحقونا» ورفعوا لافتات تطالب بالتثبيت.

وعلى صعيد آخر نظم المئات من موظفي ومفتشي الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة وميري شركات قطاع الأعمال لصناعة وتوزيع وإنتاج الأدوية ورابطة شركات التصنيع لدى الغير والتى تمثل رؤساء مجالس شركات تصنيع الادوية لدى الغير وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة مطالبين بإقالة الفاسدين فى الوزارة بحسب كلامهم.

وقال الدكتور هاني إمام مفتش بادرة الصيدلية بالوزارة إن الوقفة تضمنت جميع العاملين بالإدارة والصيادلة وجميع رؤساء شركات قطاع الاعمال والتصنيع للأدوية لدى الغير، وهدفها إقالة بعض من وصفوهم بالـ«فاسدين» أمثال الدكتور كمال صبرة مساعد الوزير والدكتور أشرف بيومى رئيس الإدارة المركزية ودينا عبد الهادى مدير إدارة التفتيش على الأغذية والدكتور أحمد ليلة مستشار التفتيش على المصانع والدكتور سامح سلامة مدير إدارة تسجيل الأدوية البيطرية والمطالبة بتعين مدير للإدارة المركزية ممن ليس له اى انتساب لأى شركة أدوية بطريقه مباشرة أو غير مباشرة.

وطالب المتظاهرون من ميري الشركات وموظفى الإدارة المركزية بإلغاء جميع قرارات الادارة المركزية والتى تضمنت التسجيلات المخالفة للقانون والدستور فيما يخص تسجيل الادوية والعودة إلى قانون مزوالة المهنة رقم 127 لسنة 55 وإلغاء قرارات اللجان التي تعيق صناعة الدواء فى مصر والغاء شرط اشتراك غرفة الصناعة للادوية من شرط تسجيل الدواء.

وقال الدكتور رامز جورج رئيس مجموعة شركات لونا الدوائية «انه لايتظاهر من اجل زيادة اجر او غيره انما يريد اقالة الفاسدين الذين افسدوا الصحة وصناعة الدواء بقراراتهم الفاسدة لصالح مستشارين ومديري ادارات بوزارة الصحة وحل لجنة الطب الوقائى وحل لجنة اختيار القادة وادارات التفتيش والغاء القرات التى تحمل الدولة اموالا فى استيراد امصال وطعوم من موردين واهدار العروض الرخيصة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية