قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، في مستهل زيارة إلى إسرائيل تستمر يومين إنه يسعى إلى مستوى أعلى للتجارة بين البلدين لكن من تقليل العجز التجاري الأمريكي.
والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لإسرائيل بين الدول لكنها ثالث أكبر سوق اقليمي بعد أوروبا وآسيا. وإسرائيل هي الدولة الأولى التي وقعت اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة وذلك في 1985 .
وفي 2016 صدرت أمريكا بضائع وخدمات بقيمة 8.1 مليار دولار إلى إسرائيل في حين بلغت وارداتها منها 17.6 مليار دولار وهو ما يعني عجزا تجاريا يصل إلى حوالي 10 مليارات دولار.
وبلغ العجز في إجمالي تجارة الولايات المتحدة مع العالم نحو 44 مليار دولار. ويأتي 11 بالمئة فقط من إجمالي واردات إسرائيل من الولايات المتحدة.
وقال ترامب في كلمة بعد اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي رينوفين ريفلين «لدينا أساس قوي لنبني عليه علاقة تجارية وثيقة بدرجة أكبر تعود بالنفع على بلدينا كليهما.»
ثم خرج عن نص كلمته ليضيف قائلا بلهجة مازحة «أنا سأحاول تضييق ذلك العجز التجاري قليلا.. هل لديكم مانع؟»
وأمرت إدارة ترامب بإجراء دراسة في أسباب العجزي التجاري للولايات المتحدة وبحملة على التهرب من رسوم الإستيراد. ويعتقد الرئيس الأمريكي أن العجز التجاري الكبير يبطيء النمو والوظائف في الولايات المتحدة.
وعلى مدى الأشهر الأربعة الأولى من 2017 انخفض العجز التجاري الأمريكي مع إسرائيل إلى 2.8 مليار دولار من 3.3 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي فيما يرجع بشكل أساسي إلى ارتفاع الصادرات الأمريكية إلى إسرائيل.
وفي حين تحافظ إسرائيل على فائض تجاري مع الولايات المتحدة فإنها تعاني عجزا في تجارتها مع كل من أوروبا وآسيا.