قال الدكتور خالد الدستاوى، وكيل أول وزارة الكهرباء، إن القطاع يعمل على تدعيم وتطوير شبكات النقل والتوزيع مما يساعد على تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن، حيث يجري حاليًا التعاقد والتوقيع على مشروعات لرفع كفاءة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بتكلفة إجمالية حوالي 37.5 مليار جنيه لتنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة وتحويل الشبكة الوطنية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات المولدة من الطاقات المتجددة وتقليل الفقد بالشبكة.
وأشار «الدستاوي»، خلال مشاركته في المؤتمر والمعرض الوطني لترشيد الطاقة في المباني والشوارع والمرافق الحكومية الذي تنظمه جمعية المهندسين الكهربائيين ومشروع تحسين كفاءة الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبالتعاون مع شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين المصرية وجمعية مهندسي كفاءة الطاقة، إلى الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تستخدم التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات ويوجد بها تفاعل مابين المُشغل والمستهلك لإدارة الطلب على الطاقة والاستفادة الكاملة من كافة الإمكانيات المتاحة.
وأضاف أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد حوالي (250 ألف) عداد ذكي في نطاق ستة شركات توزيع، ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية (حوالي 30 مليون عداد) بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها، وتم حاليًا تركيب ما يزيد على 3 ملايين عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء، وبتنفيذ هذه المشروعات سيتم تحسين إمكانيات الشبكة وإدارة الطلب بالإضافة إلى فوائد أخرى كتقليل الفقد.