تراجع مؤشرات البورصة المصرية عقب قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة، 22 مايو 2017.
تصوير :
فؤاد الجرنوسي
خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرة لدى إغلاق تعاملات اليوم الإثنين 9ر14 مليار جنيه، مدفوعا بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاسثتمار والمؤسسات المصرية والعربية، متأثرة بقرار البنك المركزي المصري رفع معدلات اسعار الفائدة بواقع 2 في المائة دفعة واحدة، فيما شهدت الأسهم محاولة لاقتناص الفرص من قبل المستثمرين الأجانب.
أخبار متعلقة
وبلغ رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة نحو 9ر654 مليار جنيه عند إغلاق اليوم مقابل 8ر669 مليار جنيه عند إغلاقه أمس، فيما هبط مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي أكس 30) بنسبة 5ر2 في المائة مسجلا 24ر12648 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي أكس 70) بنسبة 67ر1 في المائة ليغلق عند 18ر581 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر (إيجي أكس 100) الأوسع نطاقا ليغلق عند 6ر1356 نقطة، بخسارة قدرها 8ر1 في المائة.
وأعلنت ادارة البورصة المصرية تقليص زمن جلسة التداول اليومية خلال شهر رمضان المقبل إلى 3 ساعات ونصف بدلا من 4 ساعات ونصف لتبدأ الجلسة خلال شهر رمضان من العاشرة صباحا وحتى الواحدة والنصف ظهرا.
