x

وقفة لموظفى الشرقية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتثبيت.. وتهديدات باعتصام

الأحد 25-09-2011 20:33 | كتب: اخبار |

نظم ما يقرب من 4 آلاف من موظفى محافظة الشرقية المؤقتين، وقفة احتجاجية الأحد، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتثبيتهم فى العمل وتطبيق سياسات العدالة الاجتماعية، وصرف حافز الإثابة الـ200٪، الذى كان الدكتور عصام شرف قد قرر صرفه لهم، إلا أن المحافظ أوقف صرفه لهم بعد أن حصلوا عليه لمدة شهر واحد فقط.


وطالب المحتجون بإقالة الدكتور عزازى على عزازى، محافظ الشرقية، لتعنته معهم فى صرف حافز الإثابة وعدم تثبيتهم على الرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على أغلبهم.


وقال محمود صابر، موظف بمجلس محلى مدينة الزقازيق: نطالب الدكتور عصام شرف بإصدار تعليمات لمحافظ الشرقية لضمنا إلى ميزانية الدولة ووضعنا على باب أول أجور. لافتاً إلى أنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 10 شهور، وأضاف: نحن لم نتقاض رواتبنا منذ شهر ديسمبر 2010 أى قبل الثورة حتى لا يتحجج أى مسؤول بأن السبب وراء ذلك هو عدم وجود مخصصات مالية فى الموازنة الجديدة للدولة.


وأشار فكرى عبدالله عراقى، موظف بمجلس محلى الزقازيق، إلى أنه يعمل فى المحافظة منذ 15 عاماً، إلا أنه لم يتم تثبيته حتى الآن، مؤكداً وجود 9200 درجة وظيفية خالية بالمحافظة، وقال: المحافظ الجديد يرفض تثبيت العمالة غير المثبتة لذلك نحن نطالب بإقالة عزازى على عزازى محافظ الشرقية.


وقال بندارى على، محاسب بديوان عام محافظة الشرقية: نطالب الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بصرف رواتب الموظفين المتعاقدين بمحافظة الشرقية من إيرادات مشاريع المواقف والنقل العام والمحاجر.


وأكد بندارى أن المحافظة قامت بوقف العمل فى مشاريع المحاجر والمواقف بعد الثورة بسبب عدم قدرتها على التنظيم، مما إدى إلى عدم صرف رواتب الموظفين منذ 3 شهور، لافتاً إلى أن كل المدراء بالمحافظة يحصلون على رواتبهم وجميع مستحقاتهم المالية بانتظام كل شهر.


وأشار بندارى إلى أنهم قاموا بمخاطبة وزير المالية، الذى جاء رده محبطاً للغاية، حيث قال لهم: «إنتم موظفين متعاقدين ومالكوش تثبيت».


وأوضح أحمد حمدون، موظف بمجلس محلى كفر صقر، أن الموظفين المتعاقدين بمحافظة الشرقية الذين تتجاوز أعدادهم 5 آلاف موظف، سوف يدخلون فى اعتصام مفتوح إذا لم تستجب الدولة مطالبهم، لافتاً إلى أن جميع الموظفين سيشاركون فى الاعتصام الذى سيتقرر تحديد موعده اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية