صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق الاثنين إن إعلان المجلس العسكري الأعلى التزام القاهرة باتفاقية كامب ديفيد أمر «يخص مصر» وحدها، مشددا في الوقت نفسه على استمرار رفض دمشق لهذه الاتفاقية.
وقال المعلم إن «موقف سوريا من اتفاق كامب ديفيد معروف منذ توقيع هذه الاتفاقية وما زلنا نعتقد أن إحلال سلام عادل وشامل هو الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».
واضاف وزير الخارجية السوري الذي كان يتحدث بعد لقاء بين الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، أن «إعلان مصر التزامها بهذا (الاتفاقية) فهو يخص مصر».
واكد المعلم «نحن منذ اندلاع الثورة في مصر قلنا إن ما يحدث في مصر شأن داخلي وما يهمنا هو استقرار الشقيقة مصر وأن تلعب دورها الطبيعي في العالم العربي».
من جهة أخرى وصف المعلم اللقاء بين الأسد وفراتيني بأنه «بناء ومثمر».