x

وزير قطاع الأعمال: الدولة تعود لصناعات الحديد والأسمنت والنسيج

الأحد 21-05-2017 22:52 | كتب: محمد عبد العاطي |
المصري اليوم تحاور«الدكتور أشرف الشرقاوى»، وزير قطاع الأعمال العام - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتور أشرف الشرقاوى»، وزير قطاع الأعمال العام - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

قال الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة فى حاجة إلى أراض لإقامة مشروع هو الأول من نوعه، تمتلكه الدولة وسيعيد للقطن المصرى سمعته.

وقال فى تصريحات صحفية، عقب انتهاء زيارته التى تفقد خلالها عددا من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية ومنها شركة «مصر للألومنيوم»، وفنادق نفتيس وإيتاب بالأقصر، إن الشركة القابضة للغزل والنسيج التابعة للوزارة، أعدت دراسة لإنشاء مصنع جديد لتصنيع قماش «الجينز» فى المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة من خلال الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، مؤكدًا أنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من تخصيص الأرض المطلوبة لإنشاء المصنع، حيث يحتاج لـ100 ألف متر، وما تم تخصيصه 65 ألف متر فقط.

وأضاف الشرقاوى أن الوزارة بدأت خطة موسعة لإعادة الدولة مرة أخرى للصناعات الاستراتيجية، ومنها الغزل والنسيج والحديد والصلب، بالإضافة إلى الأسمنت، وتابع: «بدأنا بتطوير 25 محلجا سيتم تقليصها إلى 11 فقط، على أن يتم تحديثها وتطويرها بأحدث التكنولوجيا، بعدها مصانع الغزل ثم النسيج على 3 مراحل».

وأكد الوزير أن هناك عروضا من شركات هندية وصينية وأوروبية لتوريد الماكينات والمعدات المطلوبة لإنشاء «مصنع الجينز»، مشيرًا إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد إجمالى التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لملف تطوير شركة «الحديد والصلب»، سيتم استمرار تلقى عطاءات تطوير وإعادة التأهيل من الشركات العالمية المتخصصة فى ذلك حتى يوم 18 يوليو المقبل، وهناك 10 شركات عالمية قامت بسحب كراسات الشروط حتى الآن.

وتابع الوزير، حول تطوير شركة «مصر للألومنيوم» بنجع حمادى فى قنا، أن الحد الأدنى هو الانتهاء من تطوير وإعادة تأهيل الشركة وإنشاء خط إنتاج جديد لإنتاج الألومنيوم يصل إلى عامين.

وقال إنه سيتم قبل نهاية العام الحالى طرح مناقصة عالمية لإنشاء المصنع، بتكلفة 10 مليارات جنيه، واختيار أفضل العروض من حيث تسهيلات السداد على مراحل بالصورة التى لا تمثل أعباء مالية ضخمة على الشركة، بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة التى تساعد على التغلب على مشكلات الطاقة وتوفر الوقت والمساحة وحجم المعدات وكذلك تقليص استهلاك الطاقة.

وأوضح أن الوزارة حصلت على موافقات استخدام الفحم بدلا من الغاز لصالح شركة «القومية للأسمنت»، بما يوفر على الشركة تكاليف عالية، ولم أسمع من قبل أن الشركة غيرت مطالبها من الفحم إلى المازوت، لافتا إلى أنه يتم حاليا إعداد مناقصة عالمية لتقديم عروض توريد وتركيب وتشغيل طواحين الفحم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية