أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط والخليج العربي، ناثان تك، عن تدشين مركز جديد لمكافحة التطرف عبر الإنترنت، مؤكدا على توافق أهداف الولايات المتحدة الأمريكية مع أهداف الدول العربية والإسلامية.
وقال، في تصريحات خاصة لنشرة أخبار dmc، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب سيزور المركز، ويدير حوارا مع المغردين حول مستقبل التواصل الاجتماعى«.
وأشار إلى أن الجوانب الاقتصادية في مواجهة الإرهاب لا تقل أهمية عن الجوانب السياسية، مضيفا: «الازدهار يؤدي إلى الأمن».
وتابع «الولايات المتحدة تنظر إلى أمن وازدهار المنطقة العربية بإعتبارها جزء لا يتجزأ من أمن وازدهار الولايات المتحدة نفسها، لذلك فالإدارة الأمريكية تسعى إلى تعزيز القدرات المحلية لدول المنطقة» .
واستطرد: «ليس هناك فرق بين أهداف الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية. نحن مع بعضنا البعض نسعى لتعديل الشراكات الأمنية، وفي نفس الوقت لا ينبغي أن ننسى الجوانب الاقتصادية».
وحول الأزمة اليمنية، أوضح «تك» أن الولايات المتحدة سوف تستمر في التعاون مع الأمم المتحدة ودول الخليج للضغط على الحوثيين من أجل التوصل إلى حل سياسي، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري في اليمن، وتابع: «نحن نريد أن نخلق ظروفا مناسبة وبيئة خلاقة لحل سياسي في اليمن».