تستعد الإعلامية مروة سعيد، لتقديم برنامجها الجديد «ع الطبلة»، على قناة LTC، خلال شهر رمضان المقبل، كل خميس الساعة الخامسة مساء.
وتقول «مروة» لـ«المصري اليوم»، إن «برنامجها اجتماعي سياسي، يعتمد على تقارير الشارع، لإلقاء الضوء على الإيجابيات، وإنجازات الرئيس الدولة منذ توليه المسؤولية».
وأوضحت «سعيد» أنها اختارت لبرنامجه اسم «ع الطبلة»، موضحة أن «البرومو الخاص بالبرنامج يوضح مضمونه»، مشيرة إلى أنها تقول فيه: «برنامجي لكل إيجابي وإيجابية، اللي للأسف بيقولوا عليهم مطبلاتية.. أنا بطبل»، لافتة إلى أن البرنامج فكرتها وتقديمها.
وعن مضمون فكرة البرنامج تقول: «الفكرة أنني شخص إيجابي، وللأسف يتم حاليًا وصف أي شخص إيجابي بأنه (يطبل)، وللأسف أيضًا، ورغم الظروف التي تمر بها الدولة، يتعامل البعض مع أي شخص يسعى لتسليط الضوء على أي أمل أو نقطة إيجابية، بأنه (بيطبل)، حتى لو كاتب مقال سلط الضوء على أي شيء إيجابي، يتعرض للأمر نفسه، وبالطبع هناك عدد من الإعلاميين يتعرضون لذلك رغم ما هو معروف عنهم من حيادية إعلامية».
وتضيف: «البرنامج يعتمد على التقارير الخارجية الحية كما ذكرت، من خلال زيارة سكان العشوائيات على سبيل المثال بعد انتقالهم إلى الأحياء الجديدة التي وفرتها لهم الدولة، وسنتركهم يشرحون بأنفسهم بكل حرية مدى الاختلاف الذي يعيشونه بعد انتقالهم إلى مساكن إنسانية تحترم آدميتهم».
وتوضح: «الحلقات الأولى تم تسجيلها بالفعل، عن طريق مراسلي البرنامج، وستعرض تباعًا كل خميس، الساعة الخامسة مساء، قبل موعد آذان المغرب، ثم سيتم إذاعة حلقات جديدة بعد انتهاء شهر رمضان الكريم».
وعن اختيارها لهذا الموعد وعدم انتظارها لانتهاء شهر رمضان، قالت: «البرنامج سيستمر لمدة عام، وبعد انتهاء شهر رمضان سنقوم بتحديد الموعد الأنسب للمشاهد، وإن كان من المرجح أن يتم إذاعته بعد برنامج الزميل محمد الغيطي».
وعمّا سيتميز به برنامجها عن البرامج الأخرى قالت: «هناك عدد من البرامج ترصد الإيجابيات بطريقة مستفزة، ما يسمح للبعض بتوجيه انتقادات لهم، لكن في برنامجي سيقوم أبناء الشعب بالحديث عن الإنجازات من مكان الحدث، أي أنهم سيكونون بمثابة شهادات حية مقنعة للموضوع الخاص بكل حلقة، لذا لن نستضيف مسؤولين في البرنامج للحديث عن أي إنجازات، لأن الشعب هو من سيتحدث».
وعن الرسالة التي تهدف إلى تحقيقها من البرنامج أوضحت قائلة: «سنؤكد من خلال البرنامج أننا جميعًا في مركب واحد، ومصيرنا واحد، ويجب أن ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، وليس الفارغ، دعونا نكمل الحياة، ونتعظ من الدول المجاورة بعد أن فقد أبناءها معنى الوطن».
وأضافت: «سأتحدث إلى المشاهدين بلغتهم البسيطة، وأتحدث عن معنى الانتماء والإيجابيات، ومعنى كلمة وطن، خاصة أنه ورغم قيام الشعب بثورتين، إلا أننا أمام إنجازات حقيقية تتحقق على أرض الواقع منذ عامين، ولا يوجد دولة في العالم لا يوجد بها سلبيات».
وعن الملابس التي ستظهر بها خلال شهر رمضان قالت: «قمت باختيار الملابس بنفسي، لأن هدفي ليس إظهار جمالي، بل تثقيف الشعب وتعريفه بأهمية كلمة وطن، وسأسعى أن يخرج كل مشاهد بإيجابية، وسأراعي كل شيء بدقة متناهية حتى لا أمنح فرصة للانتقاد من أي شخص، والبساطة عنوان لكل برامجي، وليس هذا البرنامج فقط».