x

«القومي للترجمة» يناقش العلاقات بين الإسلام والغرب في ندوته الخميس المُقبل

السبت 20-05-2017 23:32 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
الدكتور جابر عصفور - صورة أرشيفية الدكتور جابر عصفور - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

يقيم المركز القومى للترجمة في تمام السادسة من مساء يوم الخميس المقبل، ندوة بعنوان «الإسلام وأوروبا.. رؤى متابينة»، بمشاركة كلٍ من الأستاذ الدكتور جابر عصفور الناقد الكبير ووزير الثقافة الأسبق، الأستاذ نبيل عبدالفتاح الباحث المتخصص بالشئون الاسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الأستاذ الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، المترجم أشرف محمد كيلاني، والمترجمة إيمان حجاج، وذلك بقاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة.

وتناقش الندوة مجموعة من أهم الكتب التي تناولت العلاقات المعقدة والشائكة ما بين الاسلام والغرب، ونظرة المجتمع الأوروبى للإسلام والمسلمين على حد سواء، وذلك من خلال كتب تعرض رؤى متابينة ووجهات نظر مختلفة، مثل كتاب «من هو شارلي» لايمانويل تود بترجمة أنور مغيث، «العرب والإسلام في أوروبا» بترجمة إيمان حجاج، «الإيمان والقوة: الدين والسياسة في الشرق الأوسط» لبرنارد لويس من ترجمة أشرف محمد كيلاني، «فوبيا الإسلام» من تأليف ديبا كومار، ومن ترجمة أماني فهمي.

وتتنوع موضوعات الكتب محور النقاش في الندوة؛ حيث يتحدث إيمانويل تود في كتابه «من هو شارلي» عن اضطهاد المسلمين في فرنسا بعد أحداث مجلة «شارلي إيبدو» الشهيرة والهيستريا المفرطة التي عاشتها فرنسا في يناير 2015 تجاه كل ما هو يرمز للإسلام ويخلص في نهاية الأمر إلى أن بلاده لن تستطع استيعاب الأطياف المختلفة مثلما كان يحلم يوما ما، ومن فرنسا إلى الولايات المتحدة، حيث يتعرض كتاب «فوبيا الإسلام» إلى موجة الاحتقار والتجاهل الذي عايشه المسلمين في الولايات الامريكية بعد أحداث 11 سبتمبر وهو الذي دفع أمانى فهمى إلى ترجمة هذا الكتاب، حيث تعرّى الحقيقة الكامنة وراء استعمال الإدارات الأمريكية المتعاقبة تهديدات المسلمين لتخويف وإرهاب شعوبهم، بينما يتناول برنارد لويس في كتابه الشهير «الإيمان والقوة» المخططات التي دَبرت -ولا تزال- لإخضاع الشرق الأوسط لأمريكا وحليفتها تل أبيب، وأن -من وجهة نظره- الطريق إلى الديمقراطية في الشرق الأوسط لا بد وأن يمر عبر التقسيم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية