شهدت الاحتجاجات التى تنتشر فى القاهرة والمحافظات تصعيدا جديدا، بدخول 10 سائقين من هيئة النقل العام بالقاهرة إضرابا عن الطعام، وأعلنت النقابة المستقلة بدء الإضراب الشامل فى 24 جراجاً فى اليوم الخامس للإضراب الجزئى الذى شارك فيه 20 جراجاً، ورفضها فى الوقت ذاته مطلب «فض الإضراب قبل بدء التفاوض».
يطالب السائقون بصرف حافز الإثابة كمطلب أساسى، والتفاوض على عدد من المطالب، مثل تطهير الهيئة وتحسين أسطول الأتوبيسات المتهالك لتقديم خدمة جيدة للجمهور، فيما قالت نجلاء محمد، مدير إدارة المراجعة المالية برئاسة الهيئة، إن خسائر الإضراب وصلت إلى 5 ملايين جنيه خلال أيام الإضراب.
وبدأ نحو ألف عامل من المؤقتين بوزارة الآثار الأحد، اعتصاما أمام المجلس الأعلى للآثار، للمطالبة بالتثبيت بعد قضائهم فترات طويلة فى العمل المنتظم دون تثبيت، بالإضافة إلى الاستغناء عن المستشارين واللواءات المتقاعدين.
وفى مسيرة من مقر نقابتهم إلى مجلس الوزراء، تظاهر مئات العاملين فى الخدمات الصحية، فى الوقت الذى دخل فيه الآلاف فى المحافظات فى إضراب تبادلى، حتى لا يتأثر العمل فى المستشفيات، مطالبين برفع بدلات الانتقال والتعرض للأشعة والعدوى. وسادت حالة من الانقسام بين منسقى اعتصام المعلمين المفتوح أمام مقر مجلس الوزراء، بعد إعلان عدد من أعضاء هيئة مكتب نقابة المعلمين المستقلة استمرار الاعتصام المفتوح مع المئات من أنصارهم. وتظاهر نحو 4 آلاف من الموظفين المؤقتين بمحافظة الشرقية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتثبيت، فيما دخلت 10 أسر من أهالى مخيمات السلام فى اعتصام على رصيف المجلس، مطالبين بحقهم فى الحصول على شقق.