صرح وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت بشن حملة لتصفية الجهاديين في العراق وسوريا للحد من عدد المقاتلين الأجانب، الذين يعودون إلى بلدانهم قدر الإمكان.
وأوضح ماتيس، في مؤتمر صحفي في البنتاغون، مقر وزارة الدفاع الأمريكية، أن «حملة التصفية» هذه تعني أن «تطوق» قوات التحالف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية قبل مهاجمتها، حتى لا يتمكن الجهاديون من الفرار أو التجمع في مكان آخر.
وأضاف «باختصار، هدفنا هو إلا يفر المقاتلون الأجانب» أو على الأقل أن يكون عدد الذين يتمكنون الفرار «قليلا جدا».
وأكد ماتيس أن «المقاتلين الأجانب يشكلون تهديدا استراتيجيا، سواء عادوا إلى تونس أو إلى كوالالمبور أو باريس وديترويت أو غيرها».
وأوضح ماتيس أن القرار الآخر الذي اتخذه الرئيس ترامب هو نقل مزيد من سلطات القرار إلى القادة العسكريين الذين يقودون العمليات، لاختصار مهلة اتخاذ القرار.