x

الجزائر تندد بالاتهامات المغربية الموجهة لأحد دبلوماسييها

السبت 20-05-2017 03:23 | كتب: أ.ف.ب |
عبد العزيز بن علي الشريف عبد العزيز بن علي الشريف تصوير : آخرون

أكدت الجزائر، الجمعة، أن ما أعلنته الرباط من أن دبلوماسيا مغربيا تعرض لـ«اعتداء جسدي» على أيدي مسؤول جزائري خلال اجتماع للجنة تابعة للأمم المتحدة في الكاريبي، هو مجرد «مسرحية هزيلة بإخراج رديء».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن على الشريف إن «الأخبار التي بثتها وسائل الإعلام المغربية (...) والتي مفادها أن دبلوماسيا جزائريا رفيع المستوى اعتدى جسديا على عضو من الوفد المغربي المشارك في أشغال الندوة التي نظمتها لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة أو ما يعرف بمجموعة ال24 في سان فانسين وغرانادين، هي أخبار ملفقة، مغلوطة وكاذبة، لا تمت للواقع بأية صلة وليس لها أي أساس من الصحة».

وأضاف ان هذه الاتهامات «لا تعدو كونها مسرحية هزيلة بإخراج رديء وإعادة لسيناريو تعودنا عليه»، مؤكدا ان «حقيقة ما جرى لا تعكس بأي شكل من الأشكال ما تم تداوله».

وأوضح المتحدث ان «دبلوماسية من الوفد الجزائري تعرضت منذ انطلاق أشغال الندوة إلى تحرش مستمر والى محاولات اعتداء من قبل أعضاء من الوفد المغربي، مما أدى بسلطات البلد المنظم إلى توفير حماية شخصية لها(...) وقد تم إعلام السلطات الأممية العليا بتفاصيل هذا الحادث المؤسف».

وأضاف ان «هذه الاتهامات ضد دبلوماسيتنا ما هي إلا هروب إلى الأمام وتعبير عن الخيبة إثر الفشل الذريع الذي منيت به الدبلوماسية المغربية بعد رفض مجموعة الـ24 الرضوخ للضغوط التي تهدف إلى حرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير».

كان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ندد الخميس بتعرض احد الدبلوماسيين المغربيين ل«اعتداء جسدي» على يد دبلوماسي جزائري، معتبرا انه «عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والاعراف الدبلوماسية، من قبل دبلوماسي رفيع المستوى هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا».

ويقع قسم كبير من الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة حتى 1975، تحت سلطة المغرب. وكان تم الاتفاق في 1991 على وقف لاطلاق النار فيها باشراف الامم المتحدة.

وتقترح الرباط تسوية تقوم على حكم ذاتي في الصحراء الغربية في ظل سيادتها فيما تطالب جبهة البوليساريو باستفتاء لتقرير المصير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية