x

134 قتيلاً فى مجزرة بقاعدة عسكرية جنوب ليبيا

الجمعة 19-05-2017 22:32 | كتب: محمد البحيري, وكالات |
تصوير : السيد الباز

استعاد الجيش الليبى قاعدة براك الشاطئ الجوية شمالى مدينة سبها، جنوب ليبيا، من ميليشيات الإخوان وتنظيم القاعدة، التى قتلت عشرات الجنود والمدنيين فى عمليات إعدام جماعى.

وقالت مصادر من مستشفى براك العام، إن الهجوم على مقر قاعدة براك، أسفر عن مقتل 134 عسكريا ومدنيا، من بينهم حالات إعدام جماعى جرى خلالها ذبح وإطلاق الرصاص على رؤوس الضحايا وحرق البعض الآخر، ودهس آخرين بالمركبات العسكرية، حسب مصادر ليبية.

وكانت «القوة الثالثة» التابعة لكتائب مصراتة، الموالية لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج، وسرايا الدفاع عن بنغازى، المكونة من ميليشيات تابعة للقاعدة وجماعة الإخوان، وميليشيات فجر ليبيا، سيطرت على قاعدة براك لعدة ساعات قبل أن يستعيدها الجيش الليبى من جديد وتنسحب الميليشيات إلى قاعدة الجفرة العسكرية جنوبى سرت وقراها الأخرى بمدينة مصراتة.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، أحمد المسمارى، إن الإرهابيين هاجموا القاعدة اعتقادا منهم بأن القوات المتمركزة بها لم تعد بعد مشاركتها فى عرض عسكرى كبير قرب بنغازى، مضيفا أن اللواء 12 عاد بعد قليل من بدء الهجوم. وأكدت القيادة العامة أن ردها سيكون «قاسيًا وقويًا».

وقال مصدر عسكرى بالقيادة العامة للجيش إن رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، «أعطى الأوامر بتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية».

وأعلن صالح الحداد 3 أيام على ضحايا «مجزرة قاعدة براك الشاطئ».

وكان عميد بلدية براك الشاطئ، إبراهيم زمى قد أكد مقتل 74 جنديًّا من «اللواء 12» وجرح 18 آخرين، مشيرًا إلى أن 5 قتلى ذُبحوا والأغلبية جرت تصفيتهم برصاصة فى الرأس.

من جانبها، دعت فرنسا لأول مرة، علنا إلى تشكيل جيش ليبى وطنى موحد يشمل قائد الجيش الوطنى خليفة حفتر، وقالت إنها تراجع موقفها من الصراع الليبى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن بلاده ستدرس سبل المساعدة فى استعادة المؤسسات الليبية وجيش قادر على هزيمة الإرهابيين من خلال اتصالات بالشركاء الأوروبيين ودول الجوار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية