أكد الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن جميع المساجد والزوايا بالمحافظة تخضع للسيطرة الكاملة للأوقاف وأنه لاتهاون ولاتفريط في ذلك مطلقا.
جاء ذلك خلال مشاركة علماء أوقاف الأسكندرية في قافلة دعوية لأداء خطبة الجمعة بمساجد إدارتي الجمرك ووسط تحت عنوان «الإدمان والمخدرات سم قاتل ورمضان فرصة للإقلاع عنهما وعن سائر الموبقات».
وأكد العلماء على أن الله تعالى حرم الخمر والمسكرات تحربما قاطعا في كتابه العزيز :- قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [المائدة: 90- 92] فالخمور والمخدرات هي الآفة الخطيرة القاتلة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة في كافة المجتمعات بشكل لم يسبق له مثيل، حتى أصبحت خطراً يهدد هذه المجتمعات وتنذر بالانهيار.
كما شدد علماء الأوقاف بالأسكندرية على أن الخمر والمخدرات وما كان في معناهما حرام قليله وكثيره،حتى وان لم يذهب العقل إلا بالكثير منه فقليله حرام عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ» سنن ابى داود.
ووجه علماء الأوقاف الدعوة للجميع لاستثمار شهر رمضان المبارك للإقلاع عن كل ما حرم الله فهى فرصة عظيمة يجب على الجميع التمسك بها لنيل رضا الله وبدء صفحة جديدة لصيانة النفس والعمل على مافيه صالح الفرد والمجتمع.