x

«التعليم» تنتهي من تنفيذ مشروع الحصانة المهنية للمؤسسة التعليمية

الجمعة 19-05-2017 14:16 | كتب: وفاء يحيى |
وزير التعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية - صورة أرشيفية وزير التعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نفذت الإدارة العامة للتعليم الابتدائى، مشروع «الحصانة المهنية للمؤسسة التعليمية» في (27) محافظة على مستوى الجمهورية، في الفترة من13/5 وإلى 18/5/2017 باتحاد طلاب المدارس بالعجوزة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم الأساسى، وخبراء من مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، والإدارة العامة للجودة، والإدارة المركزية للموارد البشرية، والإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى، والإدارة المركزية للخدمات المركزية، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر.

وأكد الدكتور أحمد حشيش، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية، أن هناك إيمانا تاما بأن المعلم المتميز يؤدى إلى فصل متميز، والمدير المتميز يؤدى إلى مدرسة متميزة لذلك نحن اليوم نتحدث بإيمان شديد عن أهمية توفير التنمية المهنية لعناصر العملية التعليمية وليس مجرد تدريب لهم.

كما أشارت الدكتورة راندا شاهين، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسى، إلى أن هناك اهتماما كبيرا من جانب السيد رئيس الجمهورية، والدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، والثلاثة صفوف الأولى لأن بداية التغيير هي من خلال المُعلم، فالمُعلم المتميز هو القائد بداخل فصله.

وأوضحت الدكتورة دلال عبده عبدالحميد، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الأساسى، أن المشروع يتضمن مجموعة من البرامج المُوجه إلى العناصر الفاعلة في العملية التعليمية متضمنة مدير المدرسة، والمعلم، والإخصائى الاجتماعى، والطالب، وولى الأمر، وقد تم البدء بأول برنامج من المشروع، والخاص بمُعلم المرحلة الابتدائية، ويتناول البرنامج السمات الشخصية لمعلم المرحلة الابتدائية، والمعلم الباحث، والتقويم التربوى (تقويم العناصر التعليمية، وخاصة الطالب)، وآليات تطبيق الأنشطة المصاحبة من خلال الاستفادة من التطبيقات التربوية، والقيادة كصف ثانى، والقوانين واللوائح المنظمة للعملية التعليمية داخل المؤسسة.

وأضافت، أنه تم تنفيذ هذه الموضوعات من خلال عدد من ورش العمل لمدة (6) أيام متتالية، بهدف تحصين أداء المعلم داخل المؤسسة التعليمية في معاملاته مع المتعلمين سواء المصريين أو اللاجئين، وضمان التعامل السلس مع الزملاء، والقيادة، والبيئة المحيطة، وفى نهاية البرنامج يتم اختبار المعلمين؛ لقياس مدى الاستفادة من المعارف، والمهارات المُتضمنة بالبرنامج التدريبى.

وأعرب مندوب التعليم بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، والحكومة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ لموقفهم الداعم لتوفير تعليم جيد لكل طفل سورى لاجئ في مصر، والإصرار على تقديم خدمة تعليمية لهم لا تقل عن مثيلتها المُقدمة للطفل المصرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية