وزير الأوقاف: استرداد أملاك الدولة واجب شرعي والمعتدي «آثم قلبه»

قال مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة قررت تنظيم صلاة التراويح وسيكون درس التراويح منظما من خلال كتاب «موسوعة الدروس الأخلاقية»، ولن يزيد على عشر دقائق، فضلا عن تنظيم عملية الاعتكاف داخل المساجد، وطلب اسم المعتكف دون تضييق على أحد، بما يضمن عدم خروج الاعتكاف من كونه جانبا روحيا، وحتى لا يتم استخدامه من أي جماعة أو فكر متطرف.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال زيارته محافظة الدقهلية، اليوم الجمعة، لافتتاح مسجد غزالة بمركز السنبلاوين والمبنى بالجهود الذاتية، بحضور الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، أن «غياب أئمة الأوقاف عن الاعتكاف وترك الساحة لغيرهم أدى إلى سيطرة بعض الجماعات المتشددة عليه في سنوات ماضية، وذهب بعضها لنشر التطرف ونحن حاليا نسعي إلى إقامة الاعتكاف للتجديد الروحى لمنع استخدام المساجد لصالح تلك الجماعات، لأن شهر رمضان موسم لتجديد نشاطهم وسط المصلين والمعتكفين من خلال الاعتكاف والتهجد».

وأشاد وزير الأوقاف بالحملة التي أطلقتها الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى لاسترداد أملاك الدولة من المغتصبين والمعتدين عليها، مؤكدا أن من «يعتدى على المال العام مجرم وآثم قلبه».

وتابع: «استرداد أملاك وحقوق الدولة واجب شرعي ووطني، ويجب على المواطنين الشرفاء الاصطفاف صفا واحدا لمساندة أجهزة الدولة في استرداد الأراضى وأملاك الدولة، باعتبارها مالا عاما ملكا للشعب كله».