x

محمد سعفان: الحكومة انتهت من التشريعات التي تحقق استقرار مناخ العمل والإنتاج

الخميس 18-05-2017 19:48 | كتب: كريمة حسن |
وزير القوى العاملة، محمد سعفان، يفتتح ملتقى «السلامة والصحة المهنية» للعاملين بمشروعات شرق بورسعيد، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، 22 أبريل 2017. - صورة أرشيفية وزير القوى العاملة، محمد سعفان، يفتتح ملتقى «السلامة والصحة المهنية» للعاملين بمشروعات شرق بورسعيد، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، 22 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الحكومة انتهت من حزمة من التشريعات التي ستعمل على استقرار مناخ العمل في مصر، وتتواكب مع المرحلة الراهنة والمستقبلية، وتهم طرفي العملية الإنتاجية «العمال وأصحاب الأعمال»، مشيرا إلى أن هذه التشريعات تمثلت في قوانين العمل، والتنظيمات النقابية، والاستثمار، والتأمين الاجتماعي، والتأمين الصحي.

جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر السنوي الذي ينظمه مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، تحت عنوان: «نحو بناء استراتيجية وطنية للحوار الاجتماعي»، بمشاركة ممثلين عن الحكومة ومنظمات أصحاب الأعمال والعمال ولفيف من ممثلي مؤسسات الإعلام.

وقال الوزير: «عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة أسفرت عن العديد من نقاط التقدم في كافة هذه المجالات»، مضيفا أن الاقتصاد المصري قد بدأ يتعافى، وسوف تظهر نتائج تلك الإصلاحات مع نهاية عام 2017 وبدايات عام 2018.

وأشار «سعفان» إلى أن الحكومة كانت سباقة في إدراك أهمية الحوار الاجتماعي لمرحلة الإصلاح، حيث بادرت بتشكيل المجلس الوطني للحوار الاجتماعي بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء في هذا الخصوص، لرسم السياسات القومية لسبل الحوار بين طرفي العملية الإنتاجية وخلق بيئة محفزة على التشاور.

وأكد أن ما تم في هذا المجال ليس نهاية المطاف، وإنما هو خطوة على الطريق الصحيح لتفعيل الحوار الاجتماعي، معربا عن أمله في الانتقال من الحوار الثنائي إلى الحوار الثلاثي بين الحكومة، والعمال، وأصحاب الأعمال، ومناقشة كافة القضايا القومية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على طرفي العملية الإنتاجية، بما يعود بالنفع على الجميع والتقدم والازدهار لمصرنا العزيزة، تحت القيادة الحكيمة المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.

من جانبه، قدم بيتر فان غوي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، الشكر لكل الأطراف التي شاركت في المؤتمر وساهمت في نجاحه، مشيرا إلى أن هذا يعتبر المؤتمر الثاني الناجح حول الحوار الاجتماعي، مؤكدا أن بدون هذا الحوار الاجتماعي لن يكون هناك عمل لائق.

وأكد أن مصر تبذل جهودا كبيرة في مجال العمل وفي شتى المجالات خاصة الاقتصادية، وننتظر صدور القوانين عبر البرلمان لتحسين العملية الإنتاجية، مشيرا إلى أننا نتعاون مع وزارة القوى العاملة، باعتبار أننا في قارب واحد، وندعم الحوار الاجتماعي لجميع الأطراف الثلاثة، حتى يسير دور مصر نحو مستقبل أفضل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية