x

وزير التعليم العالي يعلن عن مبادرتين جديدتين لدعم البحث العلمي

الخميس 18-05-2017 15:36 | كتب: محمد كامل |
افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي «نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة فى مصر»، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور عبد الحميد القصاص رئيس معهد التخطيط القومي ، 6 مايو 2017. - صورة أرشيفية افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي «نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة فى مصر»، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور عبد الحميد القصاص رئيس معهد التخطيط القومي ، 6 مايو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، المنتدى الثاني لتسويق مخرجات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي بالوزارة، وبحضور الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي.

وبحسب بيان، أعلن الوزير عن مبادرتين جديدتين لدعم الاختراعات والابتكارات الجديدة المبادرة الأولى هي إطلاق حاضنة العقول المصرية لاستقبال الموهوبين من الطلاب بكل المراحل الدراسية والباحثين والمخترعين وتقدم الحاضنة 75 ألف جنيه دعم لكل فكرة يثبت جديتها وقابليتها للتنفيذ وفائدتها للمجتمع.

وقدم الوزير الدعوة لكل صاحب فكرة بحثية أو اختراع للتقدم لأكاديمية البحث العلمي والتواصل مع الحاضنة لتبنى اختراعه، مؤكدا وضع إمكانات الجامعات والمراكز البحثية في خدمة الباحثين والمخترعين، بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي من المتخصصين، وكذلك تقديم منح دراسية لأصحاب الأفكار المتميزة بالجامعات الحكومية والخاصة ومنح خارجية بالتعاون مع قطاع البعثات بالوزارة، مشيرًا إلى عقد مؤتمر صحفي دوري لعرض نتائج العمل الخاص بالحاضنة الجديدة.

كما أعلن الوزير عن مبادرة إطلاق رالي تصنيع أول سيارة مصرية بدعم يصل إلى 37 ملايين جنيه وتهدف المبادرة لتجميع واحتضان كل جهود ومحاولات تصنيع سيارة مصرية كهربائية أو غير كهربائية تحت مظلة أكاديمية البحث العلمي للوصول إلى تصنيع أول سيارة مصرية على أرض الواقع، ودعا الوزير كل من لديه مشروع متميز في هذا الإطار للمشاركة في الرالي.

وأوضح أن الميزانية المخصصة للمشروع تشمل دعم المخترعين للمسابقة وإنشاء مركز بحوث تطوير صناعة السيارات إلى جانب دعم المراكز البحثية التابعة للوزارة والأكاديمية للمشروع في توفير جميع الإمكانات التي يحتاجها الباحثون.

كما استمع الوزير لشرح تفصيلي للمشروعات البحثية المقدمة وتضمنت: مشروع زيادة إنتاجية القمح ونجح في رفع الإنتاجية وخفض التقاوى وتقليل المياه المستخدمة بنسبة 20 _22%، كما تضمنت المشروع القومي للنهوض بإنتاجية وتسويق الأرز الهجين والذي نجح في تحقيق أرباح 750مليونا إلى 1 وربع مليار جنيه وتوفير مساحة 62 ألفا و500 فدان من الأرض المنزرعة.

كما شملت مشروع تطوير صناعة وإنتاج الحرير الطبيعي بسوهاج والتي تمثل أهمية كبيرة لما يتمتع به الحرير المصري الذي تنتجه مدينة أخميم من سمعة عالمية ويساهم في توفير دخل اقتصادي كبير لمصر من خلال تصدير الحرير المنتج إلى جانب الصناعات الجانبية التي تتبعه بإعادة تدوير كل المواد الخام للتصنيع في صناعة عصير التوت وشاي التوت.

وذكر البيان أن المشروعات تضمنت إنشاء وحدة معالجة وإعادة استخدام المياه الرمادية في الاستزراع السمكي والزراعات بدون تربة ويهدف لتوفير 2 مليار متر مكعب مياه سنويا، وتم إنشاء 16 وحدة حتى الآن بدعم ومشاركة أكاديمية البحث العلمي بتوقيع اتفاقات تعاون مع المحافظات والجهات المختلفة لإنشاء وحدات التحلية بعدد من المساجد والمدارس والجهات الحكومية بالإضافة لإنشاء وحدة بمقر الأكاديمية، وسيتم دعوة الجهات الراغبة لتطبيق النموذج للاطلاع عليها، خامسًا: محطة مركزات الطاقة الشمسية ببلبيس ويعد أحد أكبر مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية بميزانية 5 ملايين جنيه وتساهم الأكاديمية في دعمه بشكل كبير.

كما شملت إنشاء وحدة معالجة الصرف الصحي للقرى الصغيرة ونجح المشروع في تطبيق التجربة على قرية العادل بالفيوم بالتعاون مع محافظة الفيوم والجامعة المصرية اليابانية وبتطوع جميع العاملين في المشروع الذين نجحوا في توفير خطوط صرف صحي للقرية وإعادة استخدام المياه في الزراعة ويجري إنشاء وحدة لإنتاج الكهرباء من القمامة لتصبح القرية نموذج في إعادة تدوير المصادر المتاحة.

وعقب العرض أشاد الوزير بمستوى المشاريع المقدمة وما تتميز به من لمس حاجات وقضايا المواطن وعلى رأسها الأمن الغذائي ومشكلة المياه، مشيرًا إلى انعكاس ذلك على شعور المواطن المصري بأهمية البحث العلمي ودوره في خدمته، وأكد على تقديم الدعم المادي واللوجيستي المطلوب لهذه المشروعات.

في نهاية اللقاء استمع الوزير لتقرير حول نجاح تجربة إطلاق أول 8 شركات تكنولوجية من الحاضنة التكنولوجية التي أنشأها البرنامج القومي لأكاديمية البحث العلمي لدعم الأفكار الجديدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية