x

ضبط 8 صواريخ مضادة للطائرات بقرية بالإسماعيلية قرب قناة السويس

الأحد 25-09-2011 12:44 | كتب: أشرف جاد |
تصوير : سيد شاكر

 

عثرت أجهزة الأمن بمحافظة الإسماعيلية على 4 صناديق، بداخلها 8 صواريخ مضادة للطائرات و3 قواعد منصات إطلاق و3 صناديق فارغة، يرجح أنه كانت بداخلها قذائف «آر.بي.جي». وتم العثور على هذه الصناديق الخشبية في منطقة جبلية خلف مستشفى «أبوخليفة»، التابع لمدينة «القنطرة غرب» بطريق الإسماعيلية- بورسعيد، وعلى مسافة 2 كيلو متر تقريبا من المجرى الملاحي لقناة السويس.

ويشتبه أن المضبوطات كانت في طريقها للتهريب إلى سيناء لتفريغها من المادة المتفجرة ثم إلى قطاع غزة.

وقد عثرت أجهزة الأمن على الصورايخ ولم يتم ضبط أي مشتبه بهم بالقرب من مكان الصواريخ، وتم نقلها تحت إشراف خبراء المفرقعات، وتحرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء أبوالفتوح الورداني، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، للنيابة التي تولت التحقيق.

كان اللواء على أبوزيد، مدير المباحث الجنائية، قد تلقى إخطارًا من العميد طارق عجيز، رئيس المباحث، يفيد بأن عمال مصنع «البلاح» للجبس في «أبو خليفة» تقدموا ببلاغ عن مشاهدتهم صناديق مغلقة وفارغة خلف مبنى مستشفى «أبوخليفة» الجديد على جانب مدق ترابي، تحتوي على معدات عسكرية.

ولفت نظر العميد هشام درويش، وكيل المباحث، والعميد مجدي عامر، مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، فور انتقالهما لموقع الحادث، طمس بلد المنشأ المُصنع لها بفعل فاعل، كما أن المضبوطات بحالة جيدة ولا يعلوها الصدأ، كما عثر بالقرب من الصواريخ على 4 صناديق أخرى فارغة خاصة بقذائف «آر.بي.جي».

تم تطويق المنطقة بأفراد من القوات المسلحة والشرطة وعمل كردون أمني، وانتقل خبراء المفرقعات لفحص الصواريخ وإعداد بيان بها ونقلها إلى مكان آمن مع تمشيط المنطقة بالكامل للبحث عن أي من الأشخاص المشتبه بهم.

وقال مصدر أمني بالإسماعيلية إن الصواريخ التي عثر عليها يبلغ طول الواحد منها مترين، ومنصات الإطلاق عرضها نصف متر وطولها 70سم وارتفاعها 40سم. ورجحت المصادر الأمنية أن يكون هناك شخص أو مجموعة وضعت الصناديق الخشبية وبداخلها الصواريخ المضادة للطائرات ومنصات الإطلاق، والتي عثر عليها عمال مصنع الجبس في المدق الترابي «للتخلص منها»، وأن يكون دخول هذه النوعية من الأسلحة عن طريق السودان أو ليبيا وهي غير جاهزة للتشغيل لأن معدات إطلاق الصواريخ غير مكتملة.

ولم تتوصل المصادر الأمنية إلى هوية منشأ الأسلحة المطموسة، ويتم فحصها بدقة من قبل رجال القوات المسلحة الذين نقلوها إلى مكان آمن. ويواصل رجال القوات المسلحة والشرطة بالإسماعيلية جهودهم المكثفة لكشف غموض العثور على هذه الصواريخ والمنصات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية