x

«البشير» يواصل التطاول على مصر: «حلايب محتلة»

الثلاثاء 16-05-2017 22:35 | كتب: شادي صبحي, عماد خليل, فادي فرنسيس |
الرئيس السوداني، عمر البشير - صورة أرشيفية الرئيس السوداني، عمر البشير - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

جدد الرئيس السودانى عمر البشير، الثلاثاء، هجومه على مصر، متهماً إياها باحتلال حلايب وشلاتين، فيما أرجع خبراء تصريحاته إلى أن قطر «تستخدمه لإزعاج القاهرة».

وقال البشير، في حوار لصحيفة «الشرق» القطرية: «احتلال حلايب طعنة مصرية تمت في وقت حشدنا فيه كل الجيش لصد تمرد الجنوب»، وأكد: «نرفض الدخول في حرب مع مصر، ومستعدون للتحكيم لإثبات سودانية حلايب».

وأضاف البشير، لـ«الشرق»: «العلاقات المصرية- السودانية علاقات حيوية، ونحن مرتبطون بعلاقات وثيقة جداً ليس فقط بالنيل، ونحن عمق لمصر، ومصر عمق لنا، وفى حرب 67 عندما تم ضرب الطائرات في المطارات المصرية، ما تبقى من طائرات مصرية جاءت إلى السودان دون سابق إعداد، أو حتى إذن عبور، وفتحت السودان أجواءها ومطاراتها لاستقبال هذه الطائرات، وسلمنا قاعدة عسكرية بالكامل للقوات الجوية المصرية، ونقلت الكلية الحربية إلى السودان، وفتحنا الحدود، وقواتنا أول قوات وصلت الجبهة المصرية، وأنا شخصيا خدمت في الجبهة المصرية مرتين».

وتابع: «بكل أسف، كان احتلال حلايب مؤشرا خطيرا جدا، وأحدث شرخا عميقا بين السودان ومصر».

وكشف: «نرفض تماما أن ندخل مع مصر في حرب.. وعندنا قضية مفتوحة في مجلس الأمن، ومستعدون للسير في التحكيم، وجاهزون من خلال الحوار أن نحل المشكلة، ونحن واثقون من وضعنا، لأن حلايب سودانية ما في ذلك شك».

من جانبه، قال السفير محمد الشاذلى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتوقع أن يزيد الرئيس البشير هجومه على مصر في الفترة المقبلة، بعد إزالة الضغوط السياسية التي كانت تحاصره ورفع الولايات المتحدة العقوبات التي كانت تفرضها على الخرطوم.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن البشير يستغل التقارب الخليجى مع بلاده، ويحاول كسب ود شعبه بانتقاد مصر، خاصة أن القاهرة لا ترد بقوة على تصريحاته وتلتزم الصمت.

وقال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـ«الأهرام»، إن قطر تستخدم البشير كمخلب قط ضد مصر، موضحاً أن الرئيس السودانى أدلى بتصريحات لوسائل إعلام قطرية معروفة بعدائها للدولة المصرية، خاصة أن قطر تستخدم البشير في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية