استعرضت إيزيس محمود، مدير عام ادارة التدريب والتوعية بالمجلس القومي للمرأة مراحل حملات طرق الأبواب التي أطلقها المجلس في جميع محافظات الجمهورية، مؤكدة أنها تعتبر من اهم اليات المجلس للتواصل مع السيدات بشكل مباشر في القضايا الهامة التي تمس الوطن وأمنه وتصحيح الخطاب الدينى، واستعرضت المنهجية التي تقوم عليها الحملات، وأكدت أن لقاء اليوم سوف ينتهى بوضع خطة عمل لنزول الراهبات جنبا إلى جنب بجوار الواعظات خلال حملات طرق الأبواب، موضحة أن المجلس خلال المراحل الاولى من الحملة كان يستعين بالبرائدات الريفيات وشباب متطوعين.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة لمؤتمر «معا..في خدمة الوطن» والتى تضمنت عنوان «خطة التحرك المستقبلية» الذي حملته الجلسة الثالثة من المؤتمر «معا ..في خدمة الوطن» الذي نظمه اليوم المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع الاوقاف والكنيسة.
وقالت إيزيس «إنه في المرحلة الحالية التي تحمل عنوان» المرأة صانعه المستقبل «يعتمد على واعظات وزارة الاوقاف واخيرا الراهبات وخادمات الكنيسة، حيث تقوم كل من الراهبة والواعظة بالنزول إلى ذات المنازل لتوجيه رساله موحدة هي الوحدة الوطنية وقبول الاخر، مضيفة أن هذه المرحله تستهدف الوصول إلى المناطق غير الحضرية والقرى والنجوع والتجمعات السكانية خارج المدن مثل النازحات من مدينة العريش وتم رصد مشاكلهم وتوصيل صوتهم إلى المسئولين .
كما استعرضت ايزيس محمود الرسائل المستهدفة من الحملة ومنها قبول الاخر واحترام الاختلاف، وان الام هي صمام الامان في الاسرة، وقيم التسامح مع الزوجين ومصلحة الصغار هي الفضلى، ورصد مشكلات الاحوال الشخصية على ارض الواقع وامداد اللجنة التشريعية بالمجلس بها، التعريف بضرورة مساندة الدولة، مؤكدة أن المجلس خلال هذه الحملات تمكن من الوصول إلى ٩٠ قرية خلال ٤٠ يوم، والوصول إلى ١٥٠ الف سيدة.
هذا وقد خلصت الجلسة إلى مجموعه مقترحات وتوصيات من اهمها التأكيد على أن الدين لله والوطن للجميع، وأن كل واعظة وراهبة تحمل رسالة هامة إلى الجمهور، مشددا ضرورة فهم دور كل واعظة وراهبة، والايمان بقدارتهن ،كما تضمنت الجلسة التأكيد على ضرورة تبنى مشروع دور المرأة في صناعة السلم الاجتماعى، والتاكيد على أهمية التعارف بين الراهبات والواعظات المنتميات إلى نفس المحافظة والمنطقه السكنية لتشبيك الجهود وهذا ماسوف تقوم به فروع المجلس بالمحافظات
، والوصول في النهاية إلى تحديد أي محافظة اصبحت خالية من التعصب والعنف ونحتاج اعادة بناء ثقافة السلام.
كما تم اقتراح بتقسيم المناطق السكنية إلى نقاط محددة ووضع اولويات للمشاكل الموجودة بكل منطقة، لتوصيلها إلى المسئولين ،واستخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعى في التواصل مع الجمهور المستهدف ،وانتهت الجلسة إلى تشكيل لجنة تنفيذية لتحديد الخطة التنفيذية ووضع اليات متابعه هذه الحملة بمنهجيتها واطارها الزمنى وارسالها إلى وزارة الاوقاف والكنائس.
وقد اختتمت الجلسة الدكتور مايا مرسى بالتأكيد على عدة امور هامة تتمثل في أن هذا اللقاء سوف يتكرر بشكل دورى ،لعرض تجربة كل راهبة وواعظة لحصر عدد المستهدفين من توجيه الرسائل وتم تغيير سلوكياتهم، مؤكدة اهمية زيادة عدد الواعظات والراهبات واعداد مجموعه أخرى للالتحاق بهن، مشددة أن هذا الدور يعتبر امانه تحملها كل واعظة وراهبة وخادمة الكنيسة شاركت في هذا اللقاء.
شارك في الجلسة كل من ناهد طلعت مديرة برنامج المرأة والطفل باسقفية الخدمات الاجتماعية، وسميرة لوقا مديرة قطاع اول منتدى حوار الثقافات بالهيئه القبطية الانجيلة للخدمات الاجتماعية، والاخت مارجريت المسئولة عن الخادمات من بطريركية الاقباط الكاثوليك، والدكتورة يمنى ابو النصر واعظة بوزارة الاوقاف، والشيخ عصام ممثل عن وزارة الاوقاف.
