ودع الرئيس الأمريكى باراك أوباما المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس، وأعاد له ربطة عنق كان قد استعارها منه فى عام 2004 لخطاب شهد بداية صعوده السياسى.
وبعد دقائق من خطاب عن تنحى الرئيس حسنى مبارك، توجه أوباما مساء الجمعة إلى قاعة الصحافة، حيث كان جيبس يعقد مؤتمره الصحفى الأخير بعد عامين فى هذا المنصب.
وقال أوباما مازحاً: «بالتأكيد رحيل جيبس ليس الرحيل الأهم الآن»، فى إشارة إلى تنحى مبارك.
وقال الرئيس الأمريكى إن جيبس عمل معه مند ترشحه لمقعد فى مجلس الشيوخ فى 2004، وهى السنة نفسها التى دُعى فيها أوباما إلى إلقاء خطاب أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى الذى شهد ترشيح جون كيرى للانتخابات الرئاسية، وقال أوباما إن «كثيرين يعتقدون أن خطابى هو الذى شجعنا لكن المشكلة الأصعب كانت اختيار ربطة العنق التى يتوجب علىّ ارتداؤها». وأضاف: «قبل 10 دقائق من صعودى إلى المنصة كنا نتشاجر حول ربطة العنق وميشيل لم تعجبها أى منها، ثم قال لى شخص ما لا أذكر من هو، ما رأيك بربطة عنق جيبس». وتابع: «لم يعترض لكننى أعرف أنه لم يكن سعيداً بعدم استردادها»، وذلك قبل أن يعيد لجيبس ربطة العنق الزرقاء فى إطار مع كلمات شكر وصور له.
وكان جيبس أعلن أنه سيغادر منصبه فى البيت الأبيض، لكنه سيواصل العمل لحساب الرئيس الأمريكى فى إطار الإعداد لحملة إعادة انتخابه فى 2012. ويعتبر روبرت جيبس من أقرب مساعدى الرئيس، وهو خبير محنك فى التخطيط الاستراتيجى السياسى وفى التعامل مع وسائل الإعلام، وسيحل محله جاى كارنى الذى كان ناطقاً باسم نائب الرئيس جو بايدن.