استعرض مستشار الأمن القومى الأمريكى، الجنرال إتش.آر ماكماستر، أهداف أول جولة خارجية للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وأهمها، إعادة التأكيد على القيادة العالمية لأمريكا، ومواصلة بناء علاقات رئيسية مع قادة العالم، بالإضافة إلى بث رسالة الوحدة لأصدقاء أمريكا وأتباع أعظم 3 ديانات في العالم، وهى الإسلام والمسيحية واليهودية.
أخبار متعلقة
وأضاف «ماكماستر» في مؤتمر صحفى، الإثنين، في البيت الأبيض، أن «هذه الرحلة تاريخية حقا» وأوضح: «لم يقم أي رئيس أمريكى من قبل بزيارة الأماكن المقدسة للأديان اليهودية والمسيحية والمسلمين في رحلة واحدة».
وأكد «ماكماستر» أن ترامب يسعى إلى توحيد شعوب جميع الأديان حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والازدهار. وذكر أن الجولة ستكون بمثابة رسالة «للتسامح والأمل»، وأوضح أن جدول الزيارة سيبدأ بزيارة السعودية «موطن أقدس البقع في الإسلام»، وأضاف أن ترامب سيشجع شركاء الولايات المتحدة من العرب والمسلمين على اتخاذ خطوات جريئة وجديدة لتعزيز السلام ومواجهة «داعش» و«القاعدة» وإيران ونظام الرئيس السورى بشار الأسد الذي «يغذى الفوضى والعنف.
