أحبطت قوات الأمن في محافظة بني سويف محاولة لاقتحام إدارة مرور المحافظة شنها عدد كبير من البلطجية الين استقلوا درجات نارية وبلغ عددهم نحو 200 شخص.
وقال اللواء مصطفى درويش، مدير إدارة مرور بني سويف، إنه رفض ضرب البلطجية بالنار رغم أنهم كانوا يحملون أسلحة متنوعة من سلاح أبيض وآلي متجمهرين أمام مبنى إدارة المرور لاقتحامه.
وأضاف أنه جمع ضباط إدارة المرور وأمناء الشرطة والأفراد لحماية المبنى الذي يقع على مساحة فدان وله مدخلان رئيسيان عن طريق الطريق الصحراوي الغربي ومدخل آخر أمام مساكن قرية بياض العرب، حيث وقف جميع الضباط وأمناء الشرطة على سطح مبنى إدارة المرور وتم التعامل مع هؤلاء الذين حاولوا إطلاق النار لاقتحام المبنى للاستيلاء عليه.
وأكد درويش أنه أصدر أوامره إلى الجميع أن إطلاق النيران لتفريق هؤلاء البلطجية الذين يحاولون الاستيلاء على المبنى، مشددا على أن الضباط ظلوا يطلقوا النيران بشدة لمدة ساعتين على مدار الثلاث أيام في محاولة للدخول إلى المبنى إلا أنهم فشلوا.
وأشار مدير إدارة المرور إلى أن أهالي قرية بياض العرب في اليوم الثاني جاءوا إلى مكتبي وعرضوا المساعدة للدفاع عن مبنى المرور في المقابل مساعدتهم في إطلاق النيران طوال الليل لقيام البلطجية بالاختفاء في قريتهم وبالفعل اشتركنا مع الأهالي في الدفاع عن القرية من البلطجية حتى انتهت الأزمة.
