نظم المنتج والسيناريست محمد حفظي، والمنتج اللبناني بول بابوجيان، الإثنين ، مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن إطلاق مؤسسة الفيلم العربي، خلال مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي تنطلق فعالياته غدا الأربعاء، وذلك بسينما زاوية بحضور عدد كبير من السينمائيين والفنانين منهم السيناريست خالد دياب والسيناريست فايز رشوان، والشاعر أيمن بهجت قمر، والفنانين نهى العمروسي، هبة عبدالعزيز بطلة هبة رجل الغراب والجزائرية أميرة شرابي، والمخرج محمد حماد الفائز بجائزة أفضل مخرج بمهرجان دبي السينمائي الدولي، وخلود سعد منتجة فيلمه «أخضر يابس».
وقال «حفظي» إن فكرة مؤسسة الفيلم العربي طُرحت منذ عام ونصف، وتسعى لضم أكبر عدد من المهتمين بالسينما ووضع حلول للمشاكل التي تواجههم والتي تتشابه بشكل كبير والتفاعل بين الأعضاء من السينمائيين، مضيفًا أنه سيتم وضع عدد من المحاور المهمة لذلك منها التدريب والورش السينمائية وعضوية للطلبة، وستضم 100 عضو من دول مختلفة وتعتمد على 3 فئات، محترفين، أعضاء، عضوية للطلبة، وكل نوع له شروط معينة لإتاحة التقديم، وهناك استمارات يتم ملأها عبر الموقع الإلكتروني، مختتمًا حديثه أن التمويل قائم على التبرعات ومن اشتراك العضوية، وسيتم بعد عامين التصويت لمجلس إدارة جديد.
وأوضح حفظي أن مؤسسة الفيلم العربي هي جمعية ثقافية عربية لا تتوخى الربح، مقرها في دبي، وتعتبر مُلتقى للسينمائيين العرب حيث يناقشون، يتخيلون ويحتفلون بالافلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، مضيفًا أنها مؤسسة مفتوحة لجميع المحترفين وأصحاب المصالح في مجال السينما في العالم العربي، وستكون نقطة التقاء فريدة بين الفن والتقنيات وقطاع الصناعة السينمائية، ومنبر لمناقشة وتحديد معايير المهنة، لتكريم الأفلام وصانعيها، لتوفير الرعاية والتدريب للمواهب، ولتأمين المناصرة لمهن السينما، وكان سيطلق عليها اسم «أكاديمية السينما العربية» حتى تماثل الأكاديمية البريطانية والأمريكية، ولكن لم يتم تسجيل ذلك الاسم لأسباب قانونية.
وتضمنت المناقشة بعد ذلك لطرح الأسئلة من قِبل الحضور، والتي دارت حول ماهية الخدمات التي تقدمها المؤسسة وهل هي مادية، وعن كيفية الاشتراك، والاستشارات، واختيار الجوائز.