حسم اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الجدل الدائر حول تعريف «شهيد الثورة»، وقال إن القوات المسلحة وصندوق رعاية أسر شهداء ومصابى الثورة يتعاملان مع كل من قتل فى المظاهرات بالميادين العامة أو أمام الأقسام والسجون، على أنه شهيد.
وأكد دعم المجلس العسكرى للشهداء وأسرهم من خلال دعم صندوق شهداء ومصابى الثورة بـ100 مليون جنيه، وأضاف «الفنجرى» أن مرحلة العمل بدأت فى 30 يوليو الماضى، بتكريم الشهداء وتوفير سبل الرعاية للمصابين وأسرهم لتفعيل دورهم فى المجتمع.
وأشار «الفنجرى»، خلال حواره مساء الجمعة ، عبر برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة، إلى أن الفترة من 25 يناير حتى 24 مارس الماضى اتسمت بزخم الأحداث السياسية ووجود مصابين بشكل حقيقى. ولفت إلى صرف 30 ألف جنيه للمتوفى فى المظاهرات فى الميادين العامة وأمام الأقسام والسجون. وقال: «نقدر دور منظمات المجتمع المدنى، التى ساهمت فى حصر أعداد الشهداء والمصابين»، وتابع: «عرضنا تسجيلهم فى الشؤون الاجتماعية، وتم البدء فى إعداد دراسة لحصر الأعداد وتوثيقها»، ولفت إلى أن ما تم حصره يقدر بنحو 4 آلاف مصاب. وأكد أنه تم فتح الباب أمام المصابين لتقديم أوراقهم وتوثيقها وإعداد دراسة حالة من معظم المحافظات، للخروج بمعلومات خاصة باحتياجات ومطالب المصابين لتوفيرها.
وأكد أن هناك رجال أعمال أبدوا استعدادهم لتقديم المساعدة وفرص عمل للمصابين، وأوضح أن هناك نحو 1000 فرصة عمل تم توفيرها بمصانع النسيج، وأنه تم فتح منافذ لبيع الأسمنت، تابعة للقوات المسلحة، لتوفير فرص عمل لهم، وأن المصابين غير القادرين على الحركة سيتم توفير وحدات سكنية تناسب ظروف إصابتهم.